Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

شغب يعكر انطلاق بطولة القدس والكرامة

مصير مباراة القطبين معلق.

رام الله – وفد اتحاد الإعلام الرياضي.

أكد ممثلا فريقي الوحدات والفيصلي على أهمية استمرارية منافسات بطولة القدس والكرامة تبعا لرمزيتها ورسالتها التضامنية، مستنكرين ما رافق المباراة التي جمعتهما امس على ملعب الشهيد فيصل الحسيني في المسهد الافتتاحي.
وتحدث رئيس اتحاد الكرة الفلسطيني الفريق جبريل الرجوب وبحضور مندوبي الفريقين وممثلي اتحادي الكرة الاردني والفلسطيني مطالبا بعقد اجتماع لاحق فيما بينهم لتحديد آلية حل المشكلة العالقة واستمرارية البطولة.
وكانت المباراة الافتتاحية لمنافسات النسخة الثانية من بطولة القدس والكرامة، شهدت احداث شغب محدود قبل نهايتها بلحظات، حيث كانت النتيجة تشير التعادل الفريقين ١-١.
وتعتبر المباراة نصف النهائي الأول من البطولة، التي شهدها ملعب الشهيد فيصل الحسيني الواقع في ضاحية الرام على مشارف القدس، والتي ينظمها اتحادي الكرة الأردني ونظيره الفلسطيني.
وحظيت المواجهة بحضور رفيع المستوى تمثل برئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الفريق جبريل الرجوب ووزير منظومة الشباب والرياضة عصام القدومي وممثلي اتحاد الكرة من الجانبين الاردني والفلسطيني وممثلي الناديين.
وقدم الفريقان وجبة كروية دسمة من خلال الندية التي تغلف مواجهات الفريقين كالعادة.
ومن خلال اللقاء تجسد المعنى الحقيقي للبطولة التي أكدت عمق العلاقة الأردنية الفلسطينية التاريخية، وجاءن كذلك في إطار الموقف الرسمي الأردني، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعم للقضية الفلسطينية، وتحمل إقامتها في الرام بالقدس، تجسيدا للوصاية الهاشمية على المقدسات، فضلا عن شعار البطولة الذي يؤكد أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، واحتفاء بمعركة الكرامة، يوم التضحية والوفاء وكسر شوكة جيش الاحتلال على أرض الكرامة الأردنية.
وتزينت مدرجات الملعب بحضور جماهيري كبير ومميز من عشاق ومشجعي الفريقين، حيث فاق الحضور ( ١٠) ألا مشجع ومحب لكرة القدم والأحداث الرياضية التي تجمع الأشقاء.
مثل الفيصلي: محمد العمواسي، أنس بني ياسين، حسام أبو الذهب، سالم العجالين، بهاء عبد الرحمن، خالد زكريا، يوسف أبو جلبوش، جون انطوي، أحمد أبو شعيرة، رزق بني هاني ومحمد كلوب .
مثل الوحدات: أحمد عبدالستار، يوسف أبو الجزر، دانيال عفانة، عرفات الحاج، مهند أبو طه، فراس شلباية، عامر جاموس، محمود شوكت، أحمد سريوة، زيد القنبر وحسام الزحراوي.

من الميدان

بحرارة وسخونة، بدأ الفريقان المواجهة والنوايا حاضرة لاقتناص هدف السبق الذي كان قريبا منذ الربع ساعة الأولى، فبعد استكشاف مختصر لأوراق الجانبين، كان الوحدات المبادر للتقدم والمغامرة بترك مساحات في الملعب من خلال البدء بالضغط على مناطق الفيصلي، لتظهر كرة عفانة وهو يحولها برأسه نحو مرمى العمواسي الذي تمكن منها بسهولة.
وعند الدقيقة ١٥ هدد الزحراوي مرمى الفيصلي تهديدا جديا عندما سدد من مشارف منطقة الجزاء كرة مباغتة أبعدها العمواسي لركنية.
توالت المحاولات واستشعر دفاع الفيصلي أمر منافسه فعاد لأسلوب الهجوم الذي كان خير وسيلة للدفاع وتمكن بعد عدة محاولات من اختراق صفوف الوحدات ويتحصل على ركلة حرة نفذها أبو شعيرة وأبعدها عبد الستار باقتدار.
عاد الهدوء من جديد وبدأ الوقت يسابق الأحداث ليكسب الفيصلي الأفضلية من خلال انفراد المحترف انطوي ويسدد كرة زاحفة تهادت من جانب القائم لخارج الملعب.
الوحدات من جانبه، استجمع نشاطه وعاد لخطورته من خلال تناقش اسلوب الكرات القصيرة ليصل عند الدقيقة ٢٤ وعلى أبو طه لمناطق الفيصلي المحرمة ويعكس كرة ارتدت من القائم قبل أن يصلها أبو جاموس ويكملها في الشباك.
به انقضاء نصف ساعة من الندية والتجاذبات، هدأت المجريات قليلا وباتت الاحتمالات واردة من الجانبين، ولكن الفيصلي كان الاسره بكسب الرهان من خلال استغلال تسرع منافسه ليجد “الأزرق” نفسه عند الدقيقة ٣٩ بموقف الهجوم ويخطف هدف السبق عبر لاعبه الجديد أبو شعيرة الذي سدد من داخل منطقة الجزاء كرة صاروخية في سقف المرمى.
الهدف وضع الوحدات على صفيح ساخن، كيف لا وهو يعي أن توقيت الهدف كان قاسياً رغم الأداء الرجولي للاعبي الأخضر الذين تقبلوا الأمر الواقع والانتظار للشوط الثاني للرد.
مع دخول النصف الثاني من المواجهة حيز التنفيذ، كان مدرب الفيصلي جمال أبو عابد يعزز كتيبته بالثنائي الهجومي محمد العكش و “الدينمو” أمين الشناينة، سعيا لاستمرار الفريق بالرتم الهجومي، ولكن المفاجأة كانت حاضرة من خلال ركلة الجزاء التي تحصل عليها نجم “الأخضر” أبو طه عند الدقيقة ٥٠ حين تعرض للاعثار داخل منطقة الجزاء، وانبرى صاحب الخبرة شوكت لتنفيذ الركلة التي استقرت في شباك العمواسي معلنة هدف التعادل الثمين.
التعادل أعاد المجريات لبدايتها، ولكن الوحدات نشط بعد هدفه وعاد ليهدد مرمى منافسه عبر أبو طه وكرته القذيفة التي أبعدها القائم.

احداث شغب

الربع ساعة الأخيرة، لم تسعف أحد الفريقين ليخرج فائزا، بل كانت اللحظات الأخيرة مسرحاً لحالة من الشغب بدأ بين اللاعبين وتطور ليصل بعض المشجعين الذين نزلوا لأرضية الملعب الذي تحول إلى خلية دبابير.

من الرام

اجواء إدارية

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version