يعتبر تساقط الشعر أمراً طبيعياً يحدث مع تقدم العمر، وعلى الرغم من عدم وجود علاج فعال بنسبة 100% للصلع، إلا أن الشاي الأخضر يقدم بعض الأمل للتعامل مع هذه المشكلة.
ويحدث تساقط الشعر عندما تتغير دورة نمو الشعر الطبيعية، وتتضمن الدورة 3 مراحل: الأندروجين (نمو الشعر)، والتراجع (المرحلة الانتقالية)، والتيلوجين (تساقط الشعر)، ويمكن لهرمونين، هرمون التستوستيرون وداي هيدروتستوستيرون، تقليل مرحلة نمو الشعر وزيادة تساقط الشعر.
وأظهرت بعض الأبحاث أن مادة EGCG يمكن أن تمنع تأثيرات هذه الهرمونات على الشعر وتبطئ تساقط الشعر، وهو الكاتشين الأكثر وفرة في الشاي. وفي إحدى الدراسات، تعرضت الفئران التي تلقت علاجاً موضعياً بالشاي الأخضر الغني بـ EGCG لتساقط شعر أقل بكثير من تلك التي لم تتلق العلاج.
وفي دراسة تجريبية تناول 10 مشاركين مصابين بالثعلبة مكملاً يسمى Forti5 لمدة 24 أسبوع، وفي نهاية الدراسة كان لدى 80% من المشاركين تحسينات كبيرة في إعادة نمو الشعر.
لكن المكمل الغذائي يحتوي على كمية غير معلنة من مستخلص الشاي الأخضر والميلاتونين وفيتامين د وأوميغا 3 وأوميغا 6 وبيتا سيتوستيرول وإيسوفلافون الصويا، لذلك من الصعب معرفة ما إذا كان الشاي الأخضر قد تسبب في هذه التحسينات.
وفي دراسة أخرى وضع الباحثون مستخلص EGCG الموضعي المشتق من الشاي الأخضر على فروة الرأس لثلاثة مشاركين مصابين بالثعلبة، و بعد 4 أيام، شهد المشاركون زيادات كبيرة في نشاط نمو الشعر، ويقول الباحثون إن هذه المادة تزيد من نمو الشعر عن طريق تحفيز بصيلات الشعر ومنع تلف خلايا الجلد والشعر.
وفي دراسة عن تساقط الشعر على الفئران، وجد الباحثون أن 33% من الحيوانات التي تناولت مستخلص الشاي الأخضر شهدت زيادة في نمو الشعر بعد 6 أشهر، بينما لم تظهر فئران المجموعة التي لم تحصل على هذا المستخلص أي تحسن، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.