خلصت دراسة أكاديمية إلى أن التعرض للبيئات الطبيعية، كشلالات المياه، والغابات، والمرتفعات، يقلل الشعور بالقلق والتوتر، ويساعد في زيادة الشعور بالتفاؤل والإلهام.
ذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية” أن نتيجة الدراسة جاءت بعد إجراء تجربة رائدة ضمت أكثر من ألف مشارك في بيئات طبيعية مختلفة، وجرى مراقبة استجاباتهم العاطفية.
وخضع المتطوعون لعدد من الاختبارات النفسية قبل وبعد تعرضهم لمشاهد مثل المروج الخضراء، والجبال، وشلالات المياه، والبيئات الحضرية.
كما جرى قياس مستويات التوتر والسعادة قبل وبعد التعرض للبيئة الطبيعية.
وتوصلت الدراسة التي أجراها مركز أبحاث i2 ميديا في جامعة جولد سميث في لندن إلى أن الماء كان هو الأكثر فاعلية في زيادة العواطف الإيجابية، مثل السعادة والإلهام.
وفي المجمل، ذكر 68% من المشاركين أنهم شعروا بزيادة في الشعور بالسعادة، وشعر52% منهم بالإلهام بعد مشاهدة البيئات المائية.
وفي الوقت ذاته، أظهر البحث كيف أن الغابات يمكن أن تكون الأكثر فاعلية في منح الأشخاص أفكارا تصالحية، وتواجه الشعور بالتوتر، بينما تساعد رؤية الجبال والتلال في الشعور أكثر بالتفاؤل.
وأقر ما يقرب من ستة من كل 10 (59 في المائة) مشاركين أن البيئة ساعدتهم في نسيان مخاوفهم، بينما قال 46 في المائة أنها ساعدتهم في منحهم أفكارا أكثر وضوحا من أي بيئة أخرى.