يُعد الزنجبيل من أهم التوابل العلاجية والمواد الغذائية التي يعود موطنها الأصلي جنوب غربي آسيا. وتحتل الهند المرتبة الأولى بإنتاجه ثم تليها الصين، أندونيسيا، النبيبال وغيرها من الدول الأخرى. وقد تم التعرف عليه بعدما أحضره الرومان من الصين منذ أكثر من 2000 عام.
ويتميز الزنجبيل بكونه نباتا دائم الخضرة، يحتوي على نسب عالية من الزيوت العطرية الأساسية ويتميز بمذاقه الحاد واللاذع إلى جانب تكيفه مع الأجواء الباردة.
يضم الزنجبيل خصائص فريدة ومختلفة بالإضافة إلى تنوع فوائده، ولهذا تحرص الكثير من الدول على توظيف استخدامه في مجالات مختلفة مثل الصحة والصناعة العطرية إلى جانب عالم المطبخ، والذي يتم فيه استخدام الزنجبيل كنكهة في العديد من أصناف الطعام، كالمشروبات الساخنة أو الباردة، الحلويات والأطباق الرئيسية.
كما يعتبر الزنجبيل واحداً من أهم النكهات التي تميز المشروبات الشتوية، حيث يضاف إلى الحليب، الليمون، القرفة وغيرها من النكهات الأخرى التي يضفي عليها سحر خاص.
الصين:
تطهى شرائح الزنجبيل في الماء ويضاف إليها السكر البني أو الكولا، كما يقدم مع أطباق المقبلات والسمك، ويصنع منه شاي الزنجبيل بالأعشاب.
إندونيسيا:
يستخدم الزنجبيل كمنشط للجسم وإلى علاج بعض الأمراض، فيما تستخدم العديد من الدول الغربية بودرة جذور الزنجبيل الجافة في كبسولات وتباع في الصيدليات.
الفلبين:
يقدم في الفلبين الزنجبيل كشراب تقليدي يقدم على فطور الصباح.
بورما:
يتم خلط الزنجبيل مع التمر للوقاية من الأنفلونزا، كما يضاف إلى السلطة مع المكسرات.
ساحل العاج:
تصنع النساء شرابا من الزنجبيل والبرتقال والأناناس والليمون، ويستعمل هذا الشراب في إزالة سوء الهضم وكعلاج لمغص القولون.
فيتنام:
يوظف الفيتناميون الزنجبيل كنوع من أنواع التوابل والبهارات ويتم إضافته إلى الروبيات وشوربة البطاطس على وجه الخصوص.
بنغلادش:
تتم إضافة الزنجبيل ضمن الأطباق الرئيسية كالمكرونة، اللحم، الدجاج ويعتبر من توابع الثوم والبصل إذ يتم إضافته معهم.
وأخيراً يتم استخدام الزنجبيل كمكمل غذائي ويباع في الصيدليات، كما يستخدم الزنجبيل في المطبخ العربي والغربي في صنع الحلويات كبسكويت الزنجبيل ويضاف إلى الشاي والقهوة إلى جانب الأطباق الرئيسية.