حذر جيري فيليبس أستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة كولورادو أن سماعات الأذن «اللاسلكية»، تشكل خطرًا كبيرًا، لأن «وضعها في قناة الأذن يعرض الأنسجة في الرأس لمستويات عالية نسبيًا من إشعاع التردد اللاسلكي»، مضيفاً انه إذا أراد الناس أن يكونوا أكثر حذراً، فيمكنهم ببساطة التوقف عن استخدام سماعات الرأس اللاسلكية.
كما أكد الخبير الروسي أنطون كوكانوف رئيس مركز “روسكاجزتفا” للخبرة الرقمية، أن سماعات الأذن اللاسلكية تصدر مجالا كهرومغناطيسيا منخفض التردد، ولا يوجد دليل قاطع على تأثيرها السلبي على الصحة، كما لم يتم إثبات ضررها بالتحديد”.
وأضاف الخبير الروسي أن مستخدميها “يشعرون بقلق بالغ كون الإشعاع يمر بالقرب من الرأس. إذا كنت تخشى على صحتك فيجب عليك تحديد وقت استخدام سماعات الأذن هذه، لا تستخدمها طوال اليوم ولا تنام فيها”.
وأشار إلى أن الصوت العالي يشكل خطراً حقيقياً على الصحة كونه يؤثر سلباً على السمع، خاصة إذا كان الشخص يستخدم السماعات لفترة طويلة.
وأوضح كوكانوف أنه “نتيجة للصوت العالي تتلف الخلايا الحسية السمعية تدريجيا، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان السمع، لذا يجب ألا تستخدم سماعات الأذن أكثر من ثلاث ساعات في اليوم، بحد أقصى ساعتين متتاليتين وليس بأقصى مستوى من الصوت”.
يذكر أن العلماء توصلوا في القرن الماضي إلى أن هناك تأثيراً للترددات الكهرومغناطيسية على الغذاء والمواد العضوية.
وفي هذا الإطار، أشار علماء من اربعين دولة إلى أن سماعات الأذن اللاسلكية يمكن أن تسبب سرطان الدماغ؛ بسبب أن البلوتوث هو مصدر مجال كهرومغناطيسي خطير يمكن مقارنته بإشعاع الميكروويف.