Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

النشامى (3) نيبال (0) في التصفيات المشتركه


الكويت – وفد اتحاد الاعلام الرياضي
محمد الطوبل وبلال الغلاييني

قدم أمس منتخب النشامى أوراق اعتماده رسمياً في مستهل مشواره ضمن اياب المجموعة الثانية في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2022 في قطر، والنهائيات الآسيوية التي تستضيفها الصين في العام 2022.
وعلى ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت، حقق النشامى فوزا مستحقا على نظيره النيبالي بنتيجة 3-0 ليعلن عن مساعيه لخطف بطاقة التأهل بعد ان رفع رصيده الى 13 نقطة متقدما نحو المركز الثاني خلف المتصدر الاسترالي بـ 15 نقطة وهو التقى تايبيه متذيل الترتيب (بلا نقاط) في ساعة متأخرة، في حين خضع المنتخب الكويتي للراحة قي هذه الجولة وبجعبته 10 نقاط قبل مواجهة النشامى الجمعة.
النشامى قدم مباراة هجومية مفتوحة أمام نيبال ولعب بصورة ايجابية -غير مكتملة- اكد خلالها التصريحات التي سبقت المواجهة بأن التركيز على مباراة نيبال قبل مواجهة الكويت (الحاسمة) الجمعة وفق الأحاديث الدائرة هنا في الكويت.
وكان الاتحاد الاسيوي أعلن تفاصيل ترشيح أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني، لترافق متصدري المجموعات الثمانية إلى الدور الحاسم من التصفيات المشتركة والمؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر، مع ضمان تواجدهم في نهائيات كأس آسيا 2023 في الصين.
وبعد انسحاب كوريا الشمالية بشكل رسمي، أوضح “الآسيوي” أنه وبعد انتهاء دور المجموعات والتعرف على هوية أصحاب المركز الثاني في كافة المجموعات، سيتم إلغاء نتائج الوصيف مع صاحب المركز الأخير بكل مجموعة، لتحقيق مبدأ العدالة، وتكافؤ الفرص بين المجموعات السبع، مع “الثامنة” التي باتت تضم أربعة فرق فقط.

ضغط مباشر

فرض النشامى نفسه على أرض الملعب ومارس الضغط المباشر ليجبر المنتخب النيبالي على التراجع بل والبقاء في المناطق الخلفية لتأمين الحماية المطلوبة، وظهر واضحاً ان المنتخب النيبالي -وكما هو متوقع- سيلجأ للدفاع دون غيره وابعاد الكرات بشتى الوسائل.
النشامى حاول في الدقائق الخمس الأولى زيارة الشباك بكرات امامية طويلة لكن دون نجاحات تكتب ليبدأ بعدها في عمليات التنويع بالخيارات بحثا عن الحلول، وتحركت الأطراف بصورة أكثر فاعلية وانضم الظهيرين الدميري وحداد للاسناد الهجومي وانطلق الروابدة وسعادة من العمق لتوفير زيادة عددية، فيما نشط التعمري وعلوان لكن مع غياب رأسي الحربة فيصل ونعيمات الذين عانيا من الغربة.
الدقيقة 14 شهدت اول تهديد حقيقي لمرمى نيبال وبمجهود فردي من التعمري الذي تقدم من العمق وسدد قبل وصوله قوس الجزاء كرة تصدى لها الحارس كيران ببراعة.
واصل النشامى الضغط والحصار لمنتخب نيبال الذي بدا متواضعا للغاية، ولأن الأجواء كانت مغلقة ظهرت الحلول الفردية لتؤتي اوكلها حيث تعددت أخطاء المنتخب النيبالي لإيقاف الانطلاقات ومنها جاءت قصة هدف السبق، حيث تقدم التعمري وحيداً من قلب الميمنة ودخل المنطقة المحرمة ليتعرض للعرقلة فكانت ركلة الجزاء ، تصدى فيصل لتنفيذها وسدد بقوة على يمين الحارس.
دقائق التقاط الأنفاس بصافرة الحكم الماليزي تبعها تسديدة ضعيفة من البديل سونل مرت بجوار القائم رد عليها فيصل بتسديدة بأحضان الحارس ثم جاء دور التعمري مجدداً وبعده نعيمات لكن الحارس كيران انقذ الموقف ببراعة وكأنه يلعب لوحده ضد النشامى!
الدقائق الأربعة المحتسبة بدل ضائع بقيت الأمور على حالها لكن مع تبادل سريع للكرات من قبل النشامى على الأرض وعاد التعمري ليظهر مجددا بمهارته الفردية العالية وتقدم وسدد كرة مرت بمحاذاة القائم.

تعزيز منطقي

الخيارات البديلة ظهرت مع انطلاق الشوط الثاني بدخول البخيت وسمير بهدف تفعيل الجانب الهجومي بعد قراءة اوراق المنتخب النيبالي على أرض الواقع، وماهي إلا دقائق حتى حصل النشامى على خطأ من مشارف الجزاء تصدى فيصل للتنفيذ وسدد كرة استقرت في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى كيران.
المنتخب النيبالي حاول احداث التغيير ايضا لكنه ظهر بلا حول ولا قوة، لتدون السيطرة للنشامى بصورة كاملة، وسط تحركات ثابتة للظهير الايمن حداد الذي عكس اكثر من كرة وجدت ضالتها اخيرا برأس العرب على يسار الحارس.
مع مضي الوقت تحرك النشامى أكثر في مناطق المنتخب النيبالي رغم درجة الحرارة العالية واستخدم فيتال اوراقه مرة أخرى وجميعها صبت في الجانب الهجومي وباتت أي كرة نشكل خطورة واضحة على مرمى كيران سواء تلك العرضيات او الكرات الطويلة وعمليات الاختراق في الوقت الذي اكتفى المنتخب النيبالي بالمشاهدة وكأن النشامى في حصة تدريبية.
دخول الصيفي كان آخر الأوراق البديلة بحثا عن زيادة الغلة التهديفية ومضى الوقت وسط محاولات خجولة نسبيا لم تثمر شيئاً على الرغم من تغير الأسماء نحو أصحاب الخبرة.

هنا الكويت

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version