رصد وإعداد : محمد قدري حسن
تشكل مناسبة الاحتفال بالعيد الستين لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم (تصادف يوم الأحد 30/1/2022)، مناسبة مثالية أستذكرتها هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية كما يقول رئيسها الرياضي المخضرم محمد جميل أبو الطيب للحديث عن أبرز ما تحقق من إنجازات للحركة الرياضية والشبابية والأولمبية الأردنية في عهد جلالته الذي يعتبر قولاً وفعلاً رياضياً حقيقياً وفي مجالات متعددة منحته عن جدارة واستحقاق لقب ملك الرياضة ولقب الرياضي الأول.
لا يمكن الحديث عن إنجازات ابا الحسين الرياضية، دون الحديث عن إنجازات تحققت في عهد المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال الذي يعتبر رياضيا بكل ما للكلمة من معنى ممارساً العديد من الألعاب الرياضية ومقدماً الدعم الكبير لمنظومة الحركة الرياضية والشبابية والأولمبية الأردنية (جلالته يرحمه الله كان أحد أبرز أبطال رياضة السيارات في الأردن وصاحب الرقم القياسي لعدة سنوات في سباق مرتفع تل الرمان).
في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ارتفع عدد الأندية والهيئات الشبابية المنتشرة في كل محافظات المملكة إلى 399 نادياً وهيئة شبابية وارتفع عدد مراكز الشباب والشابات إلى 195 تغطي كافة محافظات المملكة، كما ارتفع عدد الاتحادات الرياضية المنضوية تحت مظلة اللجنة الأولمبية الأردنية الى 48 تمثل الألعاب الجماعية والفردية والنوعية، بالإضافة الى الروابط واللجان.
وبحسب الزميل محمد قدري حسن أمين عام هيئة الرواد الناطق الإعلامي فإن الهيئة رصدت أبرز ما تحقق من إنجازات نوعية للحركة الرياضية والشبابية الأردنية في عهد الحسين وأبو الحسين من خلال العودة إلى أرشيف ووثائق هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية الأردنية التي تشارك الأسرة الأردنية الواحدة احتفالاتها بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وسدد على دروب الخير خطاه، داعية الله أن يحفظ جلالة الملك ويديمه ذخرا وسندا للحركة الرياضية والشبابية؛ وتاليا أبرز ما تحقق من إنجازات رياضية في عهد الحسين وأبو الحسين:
جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وعلى خطى الحسين رحمه الله، مضى رياضياً ومنجزاً حيث كان أحد أبرز أبطال الأردن والشرق الأوسط في سباقات الراليات ومن أوائل السائقين الأردنيين الذين صعدوا لمنصات التتويج في بطولات الشرق الأوسط للراليات، كما تولى جلالته رئاسة الاتحاد الأردني لكرة القدم بين عام 92 و99.. وفي عهد جلالته حقق منتخب الاردن كأس بطولة الأردن الدولية لكرة القدم عام 1992 وذهبية الدورة الرياضية العربية الثامنة في بيروت عام 97.
عام 2003 صدرت الإرادة الملكية السامية بفصل الرياضة عن الشباب، حيث تولت اللجنة الاولمبية منذ ذلك الوقت وبرئاسة سمو الأمير فيصل بن الحسين الشأن الأولمبي والإشراف على كل الاتحادات الرياضية.
تولى سمو الأمير فيصل بن الحسين ولسنوات طويلة وما زال ملف رياضة السيارات في الأردن، ورئيساً لهيئة مديري الأردنية لرياضة السيارات التي نجحت في استضافة عدة جولات من بطولة العالم للراليات وعشرات الجولات من بطولة الشرق الأوسط للراليات، فضلاً عن استضافة بطولات عالمية في مجال الراليات الصحراوية.
أصبح سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، عضواً في اللجنة الأولمبية الدولية ومكتبها التنفيذي، وتولى سموه رئاسة لجنة المرأة في اللجنة الأولمبية الدولية.
أصبح الأردن رائدا في مجال الاهتمام برياضة الفروسية حيث حقق الأردن وبفضل جهود سمو الأميرة عالية بنت الحسين رئيسة الاتحاد الملكي الأردني للفروسية سلسلة من الانجازات التي ارتقت بالفروسية الأردنية إلى الألعاب العالمية والبطولات الأولمبية.
قاد سمو الأمير محمد بن طلال (يرحمه الله) لسنوات طويلة ملفي رياضتي الشطرنج والرماية من خلال رئاسة الاتحاد الملكي الأردني للشطرنج والاتحاد الملكي الأردني للرماية محققاً سموه سلسلة من الانجازات في هذين الاتحادين.
انتظمت المشاركة الأردنية في دورات الألعاب العربية منذ نسختها الأولى في الاسكندرية عام 1953 ولغاية الدورة الأخيرة التي عقدت في الدوحة عام 2011.
بناء وتشييد مدينة الحسين للشباب في عقد الستينات ليصبح الأردن منذ ذلك الوقت رائدا في مجال المنشآت الرياضية والشبابية.
إشهار مؤسسة خاصة برعاية الشباب خلال عقد الستينات (سمو الأمير رعد بن زيد هو أول مدير عام لمؤسسة رعاية الشباب في الأردن).
اشهار وزارة الشباب منتصف عقد السبعينات (سيادة الشريف فواز شرف هو أول وزير للشباب في الأردن).
استضافة فعاليات الدورة الرياضية العربية التاسعة “دورة الحسين” عام 1999 والتي اعتبرت من أقوى وأوسع الدورات الرياضية العربية حيث شهدت مشاركة آلاف الرياضيين من الجنسين والعديد من الألعاب ومشاركة كافة الدول العربية الـ 22، حيث كان لهذه الاستضافة التاريخية الدور الأكبر في وضع حد للأزمة الرياضية العربية وشكلت عهداً جديداً في العلاقات الرياضية الأردنية العربية على وجه الخصوص والعربية العربية على وجه العموم.
حصول الرامي محمد جميل ابو الطيب على الميدالية الذهبية لمسابقة رمي الرمح في الدورة الرياضية العربية الثانية في بيروت عام 57 ليصبح ابو الطيب صاحب أول ميدالية ذهبية للأردن في الدورات الرياضية العربية.
تعتبر بطولة العرب الرابعة لكرة الطاولة أول بطولة للعبة رياضية على المستوى العربي يستضيفها الأردن وقد تحقق ذلك خلال شهر آب من العام 1966 في قاعة أمانة العاصمة وسط عمان وبرعاية المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
انتظمت المشاركة الأردنية في دورات الألعاب الأولمبية منذ عام 1980 في أولمبياد موسكو ولغاية اولمبياد طوكيو 2021.
انتظمت المشاركة منذ عام 1984 في دورات الألعاب البارالمبية الخاصة برياضة المعوقين وتحقيق سلسلة من الانجازات في هذه الألعاب أبرزها الميدالية الذهبية للبطلة البارالمبية مها البرغوثي في لعبة كرة الطاولة في سدني عام 2000 لتصبح البرغوثي أول أردنية وعربية تحقق هذا الإنجاز، وشهدت نسخة بارالمبيك طوكيو 2021 انجازاَ تاريخياً بالحصول على (4) ميداليات ذهبية لكل من الرباعين عمر قرادة، عبدالكريم خطاب، وجميل الشبلي وبطل ألعاب القوى أحمد الهندي، إضافة لبرونزية كرة الطاولة عن طريق البطلة البارالمبية المخضرمة ختام ابو عوض، ليرتفع عدد ميداليات الأردن في دورات الألعاب البارالمبية الى 17 ميدالية ملونة (5 ذهب، 6 فضة، 6 برونز).
حصول البطل الأولمبي أحمد أبو غوش على الميدالية الذهبية في لعبة التايكواندو في أولمبياد البرازيل عام 2016 كأول رياضي أردني وعربي يحقق هذا الإنجاز على مستوى التايكواندو الأولمبية.
حصول البطل الأولمبي صالح الشرباتي على الميدالية الفضية في لعبة التايكواندو في أولمبياد طوكيو 2021 متوجاً سلسلة من الإنجازات والألقاب العربية والقارية والعالمية.
شهد أولمبياد طوكيو 2021 حصول البطل الأولمبي عبدالرحمن المصاطفة على ميدالية برونزية في لعبة الكراتية كأول رياضي أردني وعربي يحقق هذا الإنجاز الأولمبي.
اعتبر سمو الأمير الحسن بن طلال منجزاً في مجال الرياضة والشباب (قائدا وهدافا لمنتخب البولو الاردني الذي اعتبر من أقوى منتخبات العالم ولاعبا في رياضة السكواش ورئيسا فخريا للجنة الاولمبية الاردنية ورئيسا للمجلس الاعلى لألعاب الدفاع عن النفس ومؤسسا لاتحاد التايكواندو الذي حقق للأردن سلسلة من الانجازات وعلى كل المستويات).
حصول الاردن على الميدالية الذهبية لمسابقة كرة القدم في الدورتين الرياضيتين العربيتين، الثامنة عام 1997 في بيروت والتاسعة عام 1999 في الاردن “دورة الحسين” كأول منتخب عربي يحقق هذا الانجاز.
انتظمت المشاركة الأردنية في دورات الألعاب الآسيوية منذ عام 86 في سوول بكوريا الجنوبية ولغاية اسياد جاكرتا 2018، مع ملاحظة الغياب عن اسياد بكين عام 1999.
المشاركة عام 2001 في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في تونس “بدعوة خاصة من لجنة العاب البحر الأبيض المتوسط”.
استضافة فعاليات دورة الوفاء للحسين الخاصة برياضة المعوقين عام 99 في عمان بمشاركة عربية واسعه.
استضافة الأردن للحدث العالمي الأهم على أجندة الاتحاد الدولي لألعاب القوى والمتمثل بمنافسات بطولة العالم الـ (37) لاختراق الضاحية والتي اقيمت على مضمار نادي البشارات للجولف برعاية سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية، ووسط مشاركة (510) لاعباً ولاعبة من مختلف قارات العالم الخمس موزعين على أربعة سباقات لفئات: (الرجال والشباب والسيدات والشابات).
وللمرة الأولى في تاريخ الشرق الأوسط يتم استضافة البطولة لكنها المرة الثانية على الصعيد العربي، حيث كان المغرب أول من نظمها، فيما يعتبر الأردن الدولة الآسيوية الثانية التي تستضيف بطولة العالم بعد اليابان وعليه فإن الأردن طرق أبواب العالمية من خلال هذه الاستضافة التاريخية بمشاركة 63 دولة.
تأهل المنتخب الوطني لكرة السلة الى نهائيات كأس العالم للرجال في كل من تركيا عام 2010 والصين عام 2019.
تأهل المنتخب الوطني للشباب الى نهائيات كأس العالم لكرة السلة عام 1995 في اليونان.
تأهل المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم الى نهائيات كأس العالم عام 2007 في كندا.
استضافة نهائيات كأس العالم للشابات تحت 17 سنة لكرة القدم عام 2016 كأول دولة عربية وشرق اوسطة تحقق هذا الانجاز.
استضافة نهائيات كأس آسيا لكرة القدم للسيدات في العام 2018 كأول دولة عربية تحقق هذا الإنجاز.
الحصول على كأس العرب لكرة القدم للسيدات عام 2010 في مملكة البحرين.
الحصول على كأس العرب لكرة القدم للسيدات عام 2021 في مصر.
يعتبر منتخب الأردن لكرة القدم أكثر المنتخبات العربية مشاركة في بطولات كأس العرب لكرة القدم التي انطلقت لأول مرة عام 1963، حيث شارك منتخب الأردن في 9 بطولات من أصل 10، بين عامي 1963 – 2021 حيث لم يغب إلا عن النسخة التاسعة التي أقيمت في السعودية عام 2012.
استضافة الأردن نهائيات كأس العرب الخامسة لكرة القدم عام 1988 والتي اعتبرت أكبر وأقوى بطولات كأس العرب عبر تاريخها وحظيت برعاية وحضور جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.. وفيها حقق النشامى المركز الرابع بين 10 منتخبات.
يحتضن الأردن منذ العام 2000 مقر اتحاد غرب آسيا لكرة القدم الذي تأسس برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين، حيث انتظمت مشاركات منتخبات الأردن على مدار (22) عاما في أنشطة هذا الاتحاد واستضاف الاردن نهائيات بطولة غرب آسيا للرجال لكرة القدم ثلاث مرات أعوام، 2000 برعاية وحضور جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله و2007 و2010.
استضافة العديد من البطولات والدورات والتظاهرات الرياضية والشبابية وللعديد من الألعاب والمسابقات الرياضية على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية.
حصول فريق النادي الفيصلي على لقب كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عامي 2005 و2006 كأول فريق أردني وعربي يحقق هذا الانجاز.
حصول نادي شباب الأردن على كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لعام 2007.
بلوغ نهائيات كأس آسيا لكرة القدم 4 مرات أعوام 2004 و2011 و2015 و2019 في كل من الصين والدوحة واستراليا والإمارات.
بلوغ الملحق العالمي الحاسم المؤهل الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم (مونديال البرازيل 2014) ولقاء منتخب الأورغواي ذهابا وايابا.
استضافة فعاليات النسخة الثانية لدورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية الخاصة برياضة المعوقين عام 2019.
بناء العديد من المدن والمنشآت الرياضية لكافة الألعاب الرياضية المنتشرة في كافة محافظات المملكة.
ترشح سمو الأمير علي بن الحسين لمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) واعتباره أول عربي يخوض هذه التجربة العالمية الفريدة.
استضافة بطولة العالم لبناء الاجسام عام 1995.
حصول البطلين سامر كمال وإحسان أبو شيخة على ميداليتين برونزيتين في مسابقة التايكواندو لأولمبياد سيول عام 88.
حصول البطل الأولمبي عمار فهد على الميدالية البرونزية في مسابقة التايكواندو لاولمبياد برشلونة عام 92.
انتخاب الفارسة الهاشمية سمو الأميرة هيا بنت الحسين رئيسة للإتحاد الدولي للفروسية لمدة (8) أعوام، بين عامي 2006 و2014.
تأهل الفارسة الهاشمية الأولمبية سمو الأميرة هيا بنت الحسين الى مسابقة الفروسية في أولمبياد سيدني عام 2000 كأول فتاة عربية تحقق هذا الانجاز (سمو الاميرة هيا رفعت علم الأردن في طابور العرض كأول فتاة اردنية تحقق هذا الانجاز).
حصول الفارسة الهاشمية سمو الأميرة هيا بنت الحسين على الميدالية البرونزية للدورة الرياضة العربية السابعة في دمشق عام 92 كأول فتاة عربية تحقق هذا الإنجاز.
المشاركة بـ 13 لاعباً ولاعبة في أولمبياد الشباب بنسخته الثالثة الذي جرى في الأرجنتين عام 2018.
المشاركة في أولمبياد الشباب العالمي في موسكو عام 1998.
استضافة الأردن منافسات التصفيات الأولمبية للملاكمة عن قارتي آسيا و أوقيانوسيا المؤهلة إلى أولمبياد طوكيو 2020.. حيث حققت الملاكمة الأردنية إنجازا تاريخيا بتأهل (5) ملاكمين للأولمبياد وهم: حسين عشيش، زياد عشيش، عبادة الكسبة، عدي الهنداوي، محمد الوادي.
إشهار رابطة اللاعبين الأردنيين الدوليين الثقافية بمبادرة من سمو الأميرة هيا بنت الحسين عام 1992، وتقديراً لدور هذه الرابطة في رعاية ودعم الرياضيين وقطاع اللاعبين الدوليين فقد مُنحت الرابطة عام 2021 جائزة المسؤولية المجتمعية من قبل الاتحاد العربي للثقافة الرياضية وبتنسيب من الجمعية الأردنية للثقافة الرياضية.
إشهار هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية الأردنية أواخر عقد الثمانينات.
حصول الأردن على مئات بل ألاف الميداليات وعشرات بل مئات الكؤوس في العديد من الرياضات الفردية والجماعية على المستويات العربية والقارية والعالمية.
