سلايدر الرئيسية
الملك يلتقي إمبراطور اليابان وعقيلته
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني في القصر الإمبراطوري بطوكيو، اليوم الثلاثاء، جلالة إمبراطور اليابان ناروهيتو وجلالة إمبراطورة اليابان ماساكو.
لماذا لم تتأثر السدود الرئيسية بالهطولات المطرية؟
أكدت أمين عام سلطة وادي الأردن المهندسة منار محاسنة أنّ السدود الرئيسية لم ترفد حتى اللحظة بمياه الهطولات المطرية الأخيرة التي شهدتها المملكة.
وقالت محاسنة لـ عمون إنّ طبيعة الهطولات المطرية لا تخزن في السدود الرئيسية مباشرة وإنما تعتمد على مسار جريان المياه وروافد السدود لا سيما وأنّ الأمطار بدأت في وقت متأخر من نهار يوم الإثنين.
وبينت أنّ عدة سدود صحراوية صغيرة امتلأت بالفعل وفاضت جراء الهطولات المطرية كسد الوحيدي في معان وسد رحمة.
وحول أسباب امتلاء السدود الصحراوية، أوضحت أنّ ذلك يعود لكونها أصغر تحيط بها مناطق تشكل السيول لا سيما في محافظات جنوب المملكة.
وتشهد المملكة حالة من عدم الاستقرار الجوي حيث هطلت الأمطار في مختلف مناطق المملكة وتشكل السيول في مناطق جنوبية أدت إلى فيضان سدود صغيرة.
ارتفاع معدل التضخم في الأردن بنسبة 3.91% لآذار
ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك “التضخم” في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي 2023، بنسبة 3.98 بالمئة، ليبلغ 108.26 مقابل 104.11 لنفس الفترة من العام الماضي.
وقالت دائرة الإحصاءات العامة في تقريرها الشهري، اليوم الثلاثاء، إن من أبرز المجموعات السلعية التي أسهمت بهذا الارتفاع مجموعة الوقود والإنارة بنسبة 31.75 بالمئة، الإيجارات بنسبة 5.17 بالمئة، النقل بنسبة 3.24 بالمئة، الألبان ومنتجاتها والبيض بنسبة 8.73 بالمئة، والصحة بنسبة 6.71 بالمئة.
وبحسب التقرير، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك لشهر آذار من هذا العام، ليصل إلى 108.83 مقابل 104.73 لنفس الشهر من للعام الماضي مسجلاً ارتفاعاً نسبته 3.91 بالمئة.
وبين التقرير أن ما أسهم في ذلك الارتفاع بشكل رئيس، مجموعة الوقود والإنارة بنسبة 31.61 بالمئة، الإيجارات بنسبة 5.17 بالمئة، النقل بنسبة 3.68 بالمئة، الألبان ومنتجاتها والبيض بنسبة 9.50 بالمئة، والصحة بنسبة 6.70 بالمئة.
12 إصابة بتصادم مركبتي شحن على طريق مريغة
تعاملت الكوادر الأمنية الميدانية مع حادث تصادم وقع بين مركبة نقل مشترك ومركبة شحن في منطقة مريغة على الطريق الصحراوي باتجاه العاصمة عمان، ونتج عن الحادث 12 اصابة تم اسعافهم ونقلهم إلى مستشفى معان الحكومي للعلاج.
كما أكدّت إدارة السير المركزية تعاملها مع عدة حوادث شهدتها المملكة صباح اليوم وخلال الـ24 ساعة الماضية جراء الظروف الجوية.
وقال النقيب كفاح الهزايمة من إدارة السير لإذاعة الأمن العام الثلاثاء، إنّ الحوادث توزعت بين تدهور مركبات وتعطلها بالإضافة إلى تعطل بعض الإشارات الضوئية واستبدالها برقباء سير وقد تم التعامل معها جميعاً.
كما حذر الهزايمة السائقين من التهور في القيادة في بعض الطرق التي تشهد ضباباً كشارع الملك عبدالله الثاني خاصة من دوار الشعب باتجاه منطقة الدوار الثامن، وطريق المطار من الملتقى باتجاه طريق المناصير، وبداية دوار النهضة باتجاه جسر الملكة زين الشرف.
كما شهدت طرق العاصمة عمان خلال الساعات الماضية بعض حوادث التدهور والتعطل لمركبات، كتعطل مركبة في نفق الاقتصاد باتجاه الداخلية واستقرت المركبة على الجزيرة الوسطية، كما تعطلت حافلة على جسر الثامن باتجاه دوار النهضة، إضافة إلى تعطل مركبة في نفق الدوار الرابع وجميعها تم التعامل معها وعادت حركة الجسور والأنفاق طبيعية.
كما تعاملت كوادر السير مع عدة حوادث تدهور منها تدهور في أبو علندا باتجاه سحاب دون حدوث إصابات وقد تم انتشار المركبة، إضافة إلى تدهور مركبتين بعد جسر المدينة الرياضية استقرت إحداهما في مسرب الباص السريع دون حدوث إصابات.
كما تم التعامل مع أعطال في الإشارات الضوئية خاصة اشارت مجمع جبر وإشارات شارع عبد الله غوشة والكوم وإشارات الخامس وإشارات الجبيهة وقام رقباء السير بتنظيم حركة المركبات إلى حين إصلاح الأعطال المذكورة.
ودعا الهزايمة السائقين إلى القيادة بتمهل وبحذر وعدم انتهاج سلوكيات التجاوزات الخاطئة واستخدام الهواتف خلال القيادة، وعدم تشغيل الرباعي في حال تعطل المركبة والاتصال برقم مديرية الأمن العام الموحد 911.
تعهد ياباني بدعم مشروع الناقل الوطني للمياه
قالت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان الثلاثاء، إن اليابان تعهدت بدعم مشروع الناقل الوطني الذي يهدف إلى تحلية مياه البحر الأحمر ونقلها إلى المدن الأردنية لتقليل العجز المائي.
وأضافت طوقان أن اليابان تعهدت أيضا بالمساعدة في تخفيض الفاقد المائي في محافظات الجنوب من خلال مشاريع مائية مختلفة.
وأكدت وزارة المياه والري أن مشروع الناقل الوطني لتحلية وجر مياه البحر في العقبة إلى معظم مناطق المملكة “مستمر ويسير وفق البرنامج والخطة المرسومة له”.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، إنه وبناء على طلب الائتلافات المؤهلة؛ تم تمديد تقديم العروض المالية والفنية إلى تاريخ 3 تموز 2023، مشددة على أن المشروع الاستراتيجي الذي تعمل عليه الحكومة هو أولوية للأمن المائي الوطني.
وزير المياه والري محمد النجار، قال في تصريح سابق، إنه جرى تمديد تاريخ إيداع العروض لغاية التاريخ المذكور؛ لإعطاء المطورين المهلة الكافية لتقديم عروض مجدية من النواحي الفنية والمالية كافة وبناء على طلب الائتلافات المؤهلة لتنفيذ المشروع.
وكان مقررا وفق البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي لوزارة المياه، استلام عروض تنفيذ مشروع الناقل الوطني للمياه في 31 آذار الماضي، واختيار المناقص المفضل لتنفيذ المشروع في أيار، قبل تمديد الاستلام إلى تموز المقبل.
– حيز التزويد المائي في 2027 –
ويتكون مشروع الناقل الوطني بعناصره الرئيسة من محطة مأخذ على الشاطئ الجنوبي لخليج العقبة، ومحطة تحلية وضخ في العقبة، وخط ناقل بطول قرابة (450) كم، ويوفر مصدرا مستداما لمياه الشرب بواقع 300 مليون متر مكعّب ويسد الفجوة الحالية بين ما هو مطلوب، وما هو متوافر، وهو مشروع وطني بامتياز لا يرتبط بأي ارتباطات سياسية.
رئيس الوزراء بشر الخصاونة، أعلن مسبقا أن مشروع ناقل المياه الوطني الذي يلبي بعضا من احتياجات الأردن المائية حتى عام 2040، سيدخل حيز التزويد المائي عام 2027.
ارتفعت قيمة تعهدات الدول والمنظمات المانحة لمشروع الناقل الوطني للمياه، إلى أكثر من 2.4 مليار دولار؛ كمنح وقروض، وفق بيانات وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
البنك الدولي، أشار في وثيقة المشروع المقترح الذي اطلعت عليها “المملكة”، إلى أن الأردن من أكثر البلدان التي تعاني من ندرة المياه في العالم؛ مما يفرض قيودا شديدة على الزراعة وإمدادات المياه لمدنه.
ومع 97 مترا مكعّبا فقط من نصيب الفرد سنويا، فإن المياه المتاحة أقل بكثير من عتبة ندرة المياه المطلقة البالغة 500 متر مكعب للفرد سنويا” وفق الوثيقة التي أشارت إلى أنه “جرى تصنيف أكثر من 92% من الأراضي في الأردن على أنها شبه قاحلة أو قاحلة وتتلقى أقل من 200 ملم من الأمطار سنويا”.
وشهد الأردن نموا في أعداد سكانه وفقا للزيادة السكانية الطبيعية وتدفق اللاجئين؛ مما قلل من كمية المياه المتاحة، حيث يقطن في الأردن قرابة 1.3 مليون لاجئ سوري، بما يعادل 20% من سكان الأردن قبل الأزمة السورية، وفق الوثيقة.
الوثيقة، بيّنت أن تغير المناخ والنمو السكاني سيعملان على تقليل توافر موارد المياه للفرد بنسبة 30% بحلول عام 2040 في الوقت نفسه الذي ستؤدي فيه هذه العوامل إلى زيادة الطلب على المياه.
وتصل نسبة الفاقد المائي في الأردن إلى 45% وفق المجلس الاقتصادي والاجتماعي استنادا إلى أرقام وزارة المياه.
المملكة