Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

حملة نظافة حول حدائق الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.


نفذت كوادر بلدية اربد الكبرى حملة نظافة حول حدائق الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بمشاركة عدد كبير من المسؤولين في البلدية، وشملت الحملة تنظيف الساحات والشوارع المحيطة بالحدائق .
وقال رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي أن حملات النظافة والبيئة جاءت للمحافظة على البيئة النظيفة كون البيئة النظيفة حق لكل مواطن ومسؤولية جماعية تتطلب تضافر كافة الجهود الرسمية والشعبية على حد سواء ،مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الحملات هو الاحساس بالمسؤولية تجاه نظافة مدينة اربد لتكون بأبهى صورة والنزول إلى الميدان ومشاركة عمال الوطن أعمالهم، فهذه الفئة تستحق منا كل الدعم والاحترام
لما تقدمه من خدمات جليلة لإدامة النظافه وعلى مدار الساعة، مقدماً الشكر لكل من ساهم في هذه الحملة من مستشارين ومساعدين ومدراء.
وأضاف الكوفحي إلى أن حدائق الملك عبدالله الثاني ابن الحسين هدية جلالة الملك عبدالله الثاني لأبناء شعبه في محافظة إربد هي قلادة عز هاشمية تطوق أعناقنا ويجب المحافظة على نظافة هذه الحدائق التي يرتادها الآلاف من المواطنين، مشيرًا إلى أنَّ البلدية قد وفرت حاويات للنفايات في محيط الحدائق وبداخلها مطالبا المواطنين التحلي بالممارسات الايجابيه والصحيحة ووضع النفايات في الأماكن المخصصة لها ، وأشار الكوفحي بأهمية الشراكة مع المواطنين والقطاع الخاص وأنه وبمناسبة عيد الأضحى المبارك فإن البلدية تدعو المواطنين في المشاركة في حملات النظافة العامة التي ستتطلقها البلدية الأسبوع القادم في كافة مناطقها وتدعو أصحاب الآليات من جرافات وقلابات وبكبات الراغبين بالتطوع في هذه الحملة التواصل مع مناطقهم المختلفة وتسجيل أسمائهم حيثُ سيتم الإعلان عن أرقام الهواتف للراغبين في المشاركة في هذه الحملة لتنظيم العمل وسيتم التنسيق مع أعضاء المجلس البلدي ومدراء المناطق والأقسام المعنية بخصوص هذا الموضوع مشيداً بتعاون المواطنين للمشاركة بهذه الحملة والمساهمة في تنظيف وتجميل مناطقهم وأحيائهم .
وقال مستشار الرئيس المهندس منذر الكوفحي أن المواطن شريك أساسي واستراتيجي في عمل البلدية من خلال المحافظة على نظافة بيئته، فمدينة اربد ذات التاريخ العريق تستحق منا كل رعاية واهتمام، مشيرًا إلى أن البلدية تقوم بجمع ما يقارب 9 أطنان من النفايات يوميا من داخل الحدائق والساحات المحيطة بها، وأنّ مشكلة البيئة تعتبر من المشاكل الكبيرة التي تؤرق عمل المجالس البلدية ويثقل كاهلها ويستنزف الكثير من مواردها.

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version