اثارت صورة ملتقطة لطلبة بالزي المدرسي الرسمي، يصطفون طابورا مدرسيا أمام خيمة في لواء الجيزة، غضبا في الشارع الأردني بعد تداولها على إنها إحدى مدارس البادية.
مصادر في وزارة التربية والتعليم أكدت أن هذه الخيمة لا تتبع للوزارة ولا علاقة لها بها من قريب او من بعيد.
وقالت المصادر إن بعض السكان في اطراف الجيزة، جمعوا اطفالهم الذين يتلقون تعليمهم في عدة مدارس تتبع لمديرية لواء الجيزة، واقاموا لهم مدرسة من خيمة، وتوقفوا عن ارسالهم إلى مدارسهم، مرسلينهم إلى هذه الخيمة.
وأضافت أنهم اختاروا لاطفالهم معلما من بينهم، نافيا وجود أي علاقة لوزارة التربية والتعليم او أي من كوادرها بهذه الخيمة.
وبينت المصادر أن الوزارة حريصة على تلقي الطلبة تعليمهم في اجواء آمنة ومناسبة، مشيرة إلى أنه سيتم اتخاذ اجراءات لضمان التحاق الطلبة بمدارسهم.
مدير تربية لواء الجيزة الدكتور جمال الحناوي أكد أن ليس لديه في اللواء مدرسة بهذا الشكل.
وقال الحناوي إنه لم يراجعه أي مواطن يشكي من عدم قبول ابنه في أي من مدارس اللواء، مؤكدا أن كافة الطلبة في اللواء حصلوا على قبولات مدرسية.
ووفق الحناوي تم تحديد موقع الخيمة بين منطقتي الباسلية واخرى معروفة شعبيا باسم “الثمد”، حيث يوجد تجمع سكاني من 10 بيوت قديمة واخرى خيم متنقلة.
وأكد الحناوي أن المنطقة مخدومة تعليميا بمدرستين اثنتين تبعدان عن موقع الخيمة 2 كلم فقط.
وأوضح أن الاهالي عطلوا الطلبة اليوم من مدارسهم وارسلوهم إلى الخيمة كورقة ضغط على وزارة التربية والتعليم لاقامة مدرسة في منطقتهم، موضحا أن معظم السكان دائمي الترحال.