كتب – الصحفي علي عزبي فريحات.
جيدكو اصبحت تشكل مؤسسة اقتصاديــة بامتياز حيث اصبح لها جهد ملموس ومتميز لدعم المبادرات والمشاريع لتحقيق التنمية والمساهمة في تشغيل العاطلين عن العمل وتبني افكار ومبادرات الجمعيات للمساهمة في تعزيز التنمية الشاملة ومن هنا نشكر جميع العاملين في الادارة تقديرا لاخلاصهم وتميزهــم الذي قاد المؤسسة نحو الانجاز والعطاء .
تساهم المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية “جيدكو ” في دعم المشاريع الاقتصاديّة الناشِئة والصَغيرة والمُتوسطة لزيادة قُدراتها الإنتاجية والتسويقية وتَنافسيتها محليا ودوليا لتحقيق التنمية المستدامة في الاردن .
وتعتبر جيدكو من المؤسسات الوطنية التي شكلت قصة نجاح لتؤدي رسالتها واهدافها بتميز واحداث نقلة نوعية في البرامج والمشاريع و المبادرات التي تنفذها لتعزيز دورها التنموي والاقتصادي ومساندة الجهات المعنية في تحسين العائد الاقتصادي للاسر والشباب وتمكين المرأة والجمعيات .
المؤسسة هي ذراع الحكومة الرسمي في الشراكة مع القطاع الخاص والرافعة لتنمية الفرص أمام المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومساندتها في التأسيس والنمو من خلال برامج متخصصة بالتعاون مع شركاء الأردن التنمويين من الجهات المانحة ومؤسسات التمويل الدولية والجهات المحلية الفاعلة كمنظمات المجتمع المدني وهيئات ممثلي القطاع الخاص المحلي.
جيدكو تعنى بدعم كافة القطاعات الاقتصادية والتنموية والتشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات من اجل الانخراط عن قرب في دعم اليات عملها لتحقق رسالتها و اهدافـها لخدمة مجتمعاتها المحلية وتحسين العائد الاقتصادي للاسر وتوفير فرص عمل تشغيلية للمتعطلين .
المؤسسة تنفذ العديد من البراج منها اعمل مشروعك وارفع قدراتك بالتسويق وتصديرك على حسابنا ومشروع التنمية الاقتصادية الريفية والتشغيل والبوابة الوطنية للمنشآت الصغيرة و المتوسطة وبهمتكم لدعم المشاريع الشبابية وعزز صادراتك واعتمادك على مدخلات الانتاج المحلية ومشروعك المنزلي كما ان هناك الالاف من الاسر والشباب والقطاع النسائي والجمعيات والشركات استفادت من الخدمات و البرامج التي تقدمها المؤسسة على امتداد مساحات الوطن
جيدكو وعلى مدار خمسين عاما منذ تأسيسها تعمل وبشكل مستمر على تطوير اليات عملها وبرامجها ومشاريعها من اجل افادة اكبر شريحة ممكنة من ابناء المجتمع المحلي و المؤسسات و الجمعيات من الدعم و المزايا التي تقدمها المؤسسة .
المؤسسة حازت على ثقة العديد من الجهات المانحة والمنظمات الدولية ومن ابرزها منظمة ايفاد والاتحاد الاوروبي حيث هناك تشاركية مع المؤسسة لدعم المزارعين والاسر الريفية وتمكين المجتمعات الريفية والمرأة والشباب بما يحقق التنمية ويساهم في دعم المجتمعات .
المؤسسة ستواصل مسيرتها من خلال زيادة اليات التواصل والتحديث في الخدمات المقدمة ومواكبة التطور التكنولوجي وتقديم الدعم الفني المباشر وغير المباشر للشركات الصناعية والخدمية و استغلال الطاقات الشبابية من خلال تحويل افكارهم إلى شركات ناشئة أو منتجات أو خدمات تمهد الطريق لفرص تشغيلية وحل الكثير من التحديات التي تنعكس على دعم عجلة الاقتصاد وحل مشكلة البطالة.