عَرف الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد المساعفة، التسرب المدرسي بأنه من انقطع عام دراسي أو أكثر عن المدرسة أو من ترك المدرسة ولم يكمل المرحلة الأساسية.
وبين المساعفة عبر قناة رؤيا، أن نسب التسرب في الأردن قليلة جدا، بالمقارنة مع الدول العربية والمتوسط العالمي، مرجعا ذلك للإجراء التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم في هذا الخصوص.
وقال إن المدرسة تتابع بشكل يومي دوام طلبتها، ويتم تسجيل أيام الحضور والغياب إلكترونيا، وفي حال تغيب طالب تقوم المدرسة بالتواصل مع ولي أمره لإبلاغه بتغيب الطالب ومعرفة السبب.
وأضاف المساعفة أن حالات الغياب اليومية عن المدارس في الأردن قليلة جدا، وضمن النسب الطبيعية.
وأشار إلى أن أسباب التسرب المدرسي (اقتصادية، اجتماعية، ثقافية وتعليمية)، مبينا أن الطالب المتسرب يستطيع العودة إلى المدرسة ما لم يزيد عمره عن 3 سنوات عن متوسط أعمار طلبة الصف الذي سيعود إليه.
وأما الطالب من عمر 9 إلى 12 سنة يوجد برنامج التعليم الاستدراكي، بحيث يكمل في كل فصل دراسي واحد صفا حتى يكون الفارق الزمني أقل من 3 سنوات، فيما الفئة من 12 إلى 18 للذكور وإلى 20 للأثاث هناك 192 مركزا لتعزيز ثقافة المتسربين منتشرة في جميع مديريات التربية والتعليم، وفقا للمساعفة.
في تصريحات سابقة لرئيس قسم التعليم غير النظامي في وزارة التربية والتعليم خالد المحارب، قال إن التسرب من المدارس لدى الإناث أكثر من الذكور أن 3 طلاب لكل ألف هي نسبة التسرب المدرسي “نسب تسرب الإناث تقدر بـ4 طالبات لكل ألف، ويوجد قرابة 7 آلاف طالب متسرب سنويا في مرحلة التعليم الأساسي”.