. الأمم… راشد فريحات – عقد مشروع التمكين الإقتصادي للفئات الضعيفة بالمفرق في جامعة آل البيت في كلية العلوم التربوية ندوة بعنوان ظاهرة ادمان الانترنت عند الشباب بمشاركة 50 شابة من طالبات الجامعة. واكد نائب عميد كلية العلوم التربوية الدكتور احسان الخالدي الذي افتتح الندوة على اهمية مثل هذه الندوات والمحاضرات التوعوية التي تتناول مواضيع تعنى بالشباب وقضاياهم مبينا ان الادمان يقوى في الشخص الى حد يحاول بعده التخلص من الادمان ليجد ان السلوك يقاوم الرغبة في التخلص منه وهذا هو سبب التطور في الادمان خصوصا في حالات الاستخدام المتكرر للانترنت . وأشار مدير المشروع ماهر عابدة الى انجازات مشروع التمكين الاقتصادي في المفرق وعن النجاح الذي حققه في الوصول الى الفئات المستضعفة مبنيا ان هذه الندوة هي جزء مهم من رسالة المشروع في التواصل مع المجتمع المحلي وفئة الشباب والسيدات وهي أحد الفئات المستهدفة ضمن المشروع. وقال ان هذه الندوة تاتي ضمن فعاليات وأنشطة مشروع التمكين الإقتصادي للفئات الضعيفة في المفرق والذي ينفّذه الإتحاد العام للجمعيات الخيرية ضمن مُكوّن مؤسسات المجتمع المدني المنفذ من قبل منظمة الخبرة الفرنسية بالشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية تحت مظلة مشروع دعم الاتحاد الأوروبي للحماية الاجتماعية في الأردن الممول من الاتحاد الأوروبي. وتحدثت المتخصصة في علم النفس السلوكي الدكتوره سوزان بيكوك عن مجموعة من العناصر النفسية والإجتماعية وأخرى جسدية والتي تؤثر بشكل مباشر على علاقات الفرد الاجتماعية والأسرية مشيرة الى مجموعة كبيرة من خلاصات الدراسات والأبحاث الحديثة المتعلقة بظاهرة ادمان الانترنت وخطورتها على جيل الشباب والتي أصبحت مشكلة مستعصية في كل المجتمعات وأدت الى زيادة معدلات الانتحار بسبب التنمر على مواقع التواصل وغيرها من المشاكل الأخرى. وبينت أن من يقضي وقتًا طويلًا فى تصفح الانترنت هم الأكثر عُرضة للاكتئاب والسلوك العدوانى حتى يصل مدمن الانترنت إلى أعراض نفسية أخرى كالإحباط، والاكتئاب و القلق والتأخر عن العمل أما الطريق السليم للتخلص من إدمان الانترنت هو تنظيم الوقت والتواصل الدائم مع أفراد الأسرة وتجنب العُزلة لأنها تخلُق العديد من الأمراض النفسية والاجتماعية. وبين ورئيس قسم المناهج والتدريس في جامعة ال البيت الدكتور مأمون الزبون مخاطر ادمان انترنت التواصل الاجتماعى ومدى انتشارها خصوصا عند جيل الشباب ووصف السلبيات العديدة الناتجة عنها مثل إضاعة الوقت وتدمير العلاقات الأسرية وتفككها والرغبة فى العُزلة والميل إلى الكسل والخمول وظهور آثار اضطرابات نفسيّة كالارتعاش والتعب الجسدي والإرهاق والأضرار الصحية التى يسببها مثل زيادة أو نقصان الوزن وغيرها من المخاطر الصحية الجسدية. وشارك خلال الندوة التي حضرها الدكتور سامي الهزايمة والدكتور أحمد خزاعلة وعدد من الاساتذه والاكادميين في الجامعه الخبير في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فينس بيكوك عن خبرته الشخصية والعائلية في هذا الموضوع مبينا ضرورة تنظيم الوقت واتخاذ قرار شخصي بالسيطرة على عادات استخدام الانترنت.