قال نائب رئيس الجمعية الأردنية لتشجيع التبرع بالأعضاء، أحمد جميل شاكر، الخميس، إن 200-300 متبرع للقرنية سنويا بعد الوفاة، معتبرا أن الرقم “قليل”.
وبالمجمل، وصل عدد القرنيات المتبرع بها وتم زراعتها بشكل ناجح حتى اليوم إلى 5 آلاف قرنية، وتأسست الجمعية الأردنية لتشجيع التبرع بالأعضاء عام 1997 برئاسة جلالة الملكة رانيا العبد الله قبل أن تنتقل رئاستها بعد سنوات إلى سمو الأمير رعد بن زيد، وفق تصريح للمملكة.
وقال شاكر إن كلفة استيراد 5 آلاف قرنية تصل إلى 7 ملايين دولار.
وأوضح أن “القرنيات تؤخذ بعد الوفاة بعدة ساعات، أما باقي الأعضاء تؤخذ في حالات الموت الدماغي”.
وأوصى نحو 70 ألف شخص بالتبرع بأعضائهم بعد وفاتهم وفق أرقام الجمعية. وأجاب الشاكر عند سؤاله عما إذا هؤلاء الموصين هو عدد سنوي، قال إن “الرقم حتى اللحظة”.
بالنسبة للمتبرعين بالكلى بعد الوفاة، أوضح شاكر إنها “حالات قليلة لا تتعدى الحالتين إلى 4 حالات”. لكنه قال إن التبرع بالكلى يتم غالبا من شخص حي إلى آخر، تشكل 99% من عمليات زراعة الكلى المحصورة بن الأقارب حتى الدرجة الخامسة.
ويمكن للشخص التبرع بأعضاء وهو على قيد الحياة مثل “جزء من الكبد الذي ينمو خلال 6 أسابيع من التبرع وخلال 8 أسابيع في جسم الشخص الذي زُرع له” وفق شاكر الذي قال يمكن التبرع بكلية واحدة.