الملك : الوطن والمواطن بحاجة إلى نقلة نوعية في العمل البلدي وتحقيق إنجاز على أرض الواقع.
الملك : النهوض بالاقتصاد يحتاج مشاركة حقيقية بين المجالس المحلية والحكومة.
الملك يؤكد ضرورة أن تأخذ البلديات دورها في العمل التنموي.
الملك يؤكد دعمه للحوافز التشجيعية للبلديات.
الملك يشدد على ضرورة أن يعمل الجميع بشجاعة من أجل مصلحة المواطن.
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن الوطن والمواطن بحاجة إلى نقلة نوعية في العمل البلدي وتحقيق إنجاز على أرض الواقع، مشيرا جلالته إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على البلديات في التنمية والتشغيل.
جاء ذلك خلال حضور جلالته، اليوم الأحد، الجلسة الختامية لمؤتمر البلديات 2019، “بلديات تقود التنمية المحلية المستدامة”.
وقال جلالة الملك، خلال الجلسة التي حضرها رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، إن النهوض بالاقتصاد يحتاج مشاركة حقيقية بين المجالس المحلية والحكومة، مشددا جلالته على ضرورة أن تأخذ البلديات دورها في العمل التنموي.
وأكد جلالة الملك دعمه للحوافز التشجيعية للبلديات، التي تشمل جائزة البلدية المتميزة، وجائزة المشاريع الإبداعية التنموية، إضافة إلى جائزة النظافة على مستوى البلديات، والتي اعتبرها جلالته من أهم الجوائز.
وشدد جلالة الملك على ضرورة أن يعمل الجميع بشجاعة من أجل مصلحة المواطن، مؤكدا دعمه لكل ما من شأنه تحقيق ذلك.
وكان جلالة الملك، وجه الحكومة الشهر الماضي لإطلاق جوائز على مستوى البلديات تهدف إلى دعم البلديات المتميزة، والمشاريع الإبداعية التنموية، وتحسين مستوى النظافة.
ويأتي انعقاد مؤتمر البلديات، تنفيذا للتوجيهات الملكية بضرورة تعزيز أداء البلديات، وإبراز أهمية دورها في تحقيق التنمية المحلية المستدامة وتعزيز السياحة، والتأكيد على الجدية في الحفاظ على نظافة وجمال المدن، حيث ستقوم الحكومة بعقد مؤتمر البلديات في نهاية كل عام للاطلاع على إنجازاتها.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ، خلال الجلسة، على التوجيهات المستمرة لجلالة الملك بضرورة تعزيز إشراك المواطن وانخراطه بالعمل العام والتنموي، مشيرا إلى أن البلديات هي حجر الأساس في هذا المجال، عبر المشاركة في الحياة الديمقراطية وممارسة المواطنين لحقهم في الانتخاب والمشاركة في الحياة العامة، وفي الجانبين الخدمي والتنموي.
ولفت الرزاز، في هذا الإطار، إلى وجود بلديات ريادية انتقلت من فكرة إيصال الخدمات إلى توفير فرص العمل، والمساهمة في تطوير المجتمع.
وأشار إلى أنه ومن هذا المنطلق فإن الحكومة أعادت النظر بمسمى وزارة البلديات، لتصبح وزارة الإدارة المحلية، مؤكدا أهمية قانون الإدارة المحلية الذي سيساعد على تكامل الأدوار بين البلديات والجهات الشريكة، وبما يسهم في تعزيز دور البلديات على مستوى المحافظة.
بدوره، لفت وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري إلى جهود جلالة الملك، ودعمه إطلاق جوائز تحفيز البلديات، التي سيعلن عن نتائجها في المؤتمر السنوي القادم للبلديات.
وأشار إلى وجود تحسن ملحوظ في خدمات البلديات المقدمة للمواطنين، وارتفاع نسبة رضا المواطنين، وتوجيه التنمية المحلية وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وعرض كل من رئيس بلدية معان الكبرى الدكتور أكرم كريشان، ورئيس بلدية معاذ بن جبل ساري العبادي، ورئيس بلدية المفرق الكبرى عامر الدغمي، ورئيس بلدية ذيبان الجديدة عادل الجنادبة، التوصيات التي خرج بها المؤتمر، ومن أبرزها الإسراع في حوسبة الإجراءات المالية والإدارية في البلديات، واستكمال المخططات الشمولية للبلديات، وإنشاء المرصد البلدي لتحديث بيانات البلديات على جميع المستويات، إضافة إلى بناء قدرات موظفي وكوادر البلديات، وإيجاد التشريعات الناظمة لتفعيل الشراكة الحقيقية بين البلديات والقطاع الخاص، وأهمية مشاركة القطاع الخاص في عمليات فرز النفايات وإنتاج الطاقة.
وحضر الجلسة الختامية رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام.