نقل وزير الدّولة لشؤون رئاسة الوزراء سامي الداوود تحيّات جلالة الملك عبد الله الثاني إلى جميع موظفي الأوقاف الإسلامية في القدس، وتقدير جلالته للجهود التي يبذلونها في الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك، ومشاريع الرعاية الهاشمية في القدس.
وأكّد الداوود، لدى زيارته امس الأحد المسجد الأقصى المبارك، دعم الأردن المطلق، قيادة وشعباً، لصمود الأشقّاء الفلسطينيين والمقدسيين، وحرصه على حماية المسجد الأقصى المبارك والمقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس، بموجب الوصاية الهاشميّة التي يتولاها جلالة الملك عبد الله الثاني.
وكان وزير الدّولة لشؤون رئاسة الوزراء، يرافقه وفد حكومي، قد وصل إلى الأراضي الفلسطينيّة ظهر امس، واستهلّ ذلك بزيارة المسجد الأقصى المبارك، وكان في استقباله مساعد المدير العام في دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك الدكتور إبراهيم ناصر الدين، ومدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني، ومدير السياحة والآثار الدكتور يوسف النتشة، وعدد من المسؤولين في دائرة أوقاف القدس والمسجد الأقصى المبارك.
ورحّب الدكتور ناصر الدين بالداوود والوفد المرافق له، مثمّناً جهود جلالة الملك عبد الله الثاني والحكومة والأردنيين جميعاً على وقفاتهم المشرِّفة تجاه فلسطين والقدس والمقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة فيها.
وجال الوفد الأردني في رحاب المسجد الاقصى، واطلع على جميع معالم المسجد الذي تقدر مساحته بنحو 144 دونماً، والتي تحظى، في ظل الوصاية الهاشمية، برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني واهتمامه الدائمين.
كما اطلع الوفد على جميع مشاريع الإعمار الهاشمي داخل المسجد الأقصى المبارك، وزار ضريح المغفور له الشريف الحسين بن علي – طيّب الله ثراه – بجوار المسجد الأقصى المبارك.