رفعت أمانة عمان بعد عصر اليوم الاربعاء حالة الطوارئ إلى المتوسطة وقصوى مياه وذلك بعد دخول الساعات الاولى للمنخفض الجوي الذي من المتوقع أن يصاحبه تساقط غزير للأمطار.
وبين رئيس قسم الطوارئ المهندس شاهر العبادي، ان حالة الطوارئ “قصوى مياه” هي درجة فنية تخص عمليات التعامل بما يتعلق بالمياه ويتم خلالها تعزيز الورش المائية والمجموعات العاملة المزودة بالآليات والمعدات اللازمة للتعامل مع الظروف الجوية وعلى مدار الساعة .
واضاف بأنه ولأول مرة ستقوم امانة عمان باستخدام الحواجز المائية “بلاستيكية” لتحويل مسارات المياه والتخفيف من حدة جريانها، مبيناً بانه سيتم توزيع نحو 1200 حاجز مائي في مناطق العاصمة.
وزاد العبادي ، بإن 194 مضخة ( غاطسة ) ونحو 175آلية ( ماتورات شفط ) جاهزة وموزعة على مناطق العاصمة للتعامل مع الظروف الجوية .
وأكد الناطق الاعلامي باسم أمانة عمان ناصر الرحامنة على جاهزية غرف طوارئ الأمانة من خلال أرقام غرف الطوارى 065359970 أو 065359971 او خلوي 0798166789 ، وعلى غرف عمليات مناطق امانة عمان الفرعية الـ 22، لاستقبال اي شكوى أو ملاحظة ترد إليها وتمريرها بكامل التفاصيل للجهة المعنية سواء داخل أو خارج الأمانة والتعامل معها بأسرع وقت .
وقال إن جميع فرق الأمانة وآلياتها مستعدة للتعامل مع الحالة الجوية وما يصحبها من أمطار غزيرة متوقعة، محذرا التجار في المناطق المنخفضة من تخزين البضائع في المستودعات التي يمكن أن تصلها مياه الأمطار.
وأشار الرحامنة إلى أن امانة عمان تنفذ ضمن خطتها السنوية لفصل الشتاء برنامج لتنظيف مناهل تصريف مياه الأمطار والتي يبلغ عددها حوالي 23 الفا و500 منهل في مختلف مناطق العاصمة، بالإضافة الى مجاري الأودية ومداخل ومخارج عبارات تصريف مياه الأمطار، والعمل على تجريب المضخات الغاطسة في الانفاق، ومضخات بالساحة الهاشمية، وتوزيع مضخات عملاقة ضمن 7 مواقع بالعاصمة .
وتهيب الامانة بالأخوة المواطنين الإبتعاد عن مجاري الأودية والمناطق المنخفضة، وعدم ربط مزاريب البيوت (السطح) على مناهل الصرف الصحي (المجاري) تجنباً لفيضانها في الطرق، وعدم إلقاء النفايات بشكل عشوائي لتسببها في إغلاق خطوط تصريف مياه الامطار.
وتدعو الى تفقد المضخات الغاطسة في الطوابق والمحلات التجارية التي تقع دون منسوب الشارع، وقيام التجار بأخذ الإحتياطات الوقائية عند تخزين البضائع في المستودعات وطوابق التسوية .
كما تدعو المقاولين وأصحاب المشاريع المبادرة بتأمين مواد البناء تجنبا لإنجرافها وتسببها المباشر بإغلاق خطوط تصريف مياه الأمطار، بالإضافة لضرورة الابتعاد عن المناطق المنخفضة ومجاري السيول والأودية .