Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

عروض ومواد غذائية بأسعار مخفضة .. والسر في مدة الصلاحية

 تنتشر في مختلف أرجاء محافظات المملكة محلات تجارية تعلن عن عروض وتخفيضات على أسعار سلع تموينية وغذائية سواءً على صعيد الاحتياجات الأساسية كالمعلبات والأغذية أو مستلزمات التسلية كالشوكلاتة والمكسرات بالإضافة إلى منظفات ومواد كيماوية، لكن الصادم أن هذه السلع تكاد صلاحيتها تشارف على الانتهاء.

وتثير هذه العروض مخاوف فئات من المستهلكين، حيث أنها بأسعار أقل وبمدد صلاحية غير مأمونة ولا يستطاع تخزينها لوقت طويل، متسائلين عن قانونية هذه العروض ومدى رقابة الجهات المختصة على المنشآت المعلنة عنها.

المؤسسة العامة للغذاء والدواء، قالت إنّه حسب المواصفات القياسية الخاصة بمدد الصلاحية رقم 288 تعتبر المواد صالحة لغاية نهاية اليوم المثبت على عبوة المادة كتاريخ انتهاء، وبذلك فإنّ المنتجات الغذائية التي اقتربت مدة انتهاء صلاحيتها غير مخالفة لكونها ضمن فترة الصلاحية.

وأضافت المؤسسة في ردها على عمون، أنّ فرق الرقابة والتفتيش التابعة لها، تنفذ جولات رقابية على هذه العروض وتعمل على التأكد من طريق الحفظ حسب طبيعة المنتج وبطاقات البيان، والفحص الحسي وسحب العينات الروتينية لغايات التحليل المخبري.

وبينت أنّ الفرق الرقابية توسع جولاتها من خلال الرقابة على الإعلانات التي تروج لهذه العروض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي حال وجود مخالفات للقوانين تقوم مباشرة بالإجراءات اللازمة.

ودعت المؤسسة في حال الشك بعدم صلاحية السلع الغذائية المخفضة إلى الإبلاغ والتواصل مع المؤسسة من خلال خط الشكاوى المجاني 117114، او البريد الإلكتروني info@JFDA.Jo، او عبر تطبيق واتسآب على الرقم 0795632000 للتعامل مع الملاحظات بالسرعة الممكنة واتخاذ الإجراء المناسب.

من جهته أوضح المستشار الإعلامي لجمعية حماية المستهلك الدكتور حسين العموش أنّ العديد من العروض الاستهلاكية التي تقدمها المنشآت يكون هدفها التحايل لجذب المستهلك إليها، ويكتشف أن هذا العرض لا يوائم متطلباته أو سيضطر لشراء سلع أخرى.

وقال العموش لـ عمون إنّ مسألة عروض تخفيض الأسعار على السلع الغذائية يجب أن تكون مسؤولية وزارة الصناعة والتجارة والتموين وعن طريقهم، ويجب أن تدرس العرض ومدته ومدة صلاحية السلعة وسبب التخفيض.

ونصحت الجمعية بحسب العموش، الابتعاد عن العروض على منتجات المعلبات في حال اقتراب انتهاء مدة الصلاحية، ذلك لأنّ المستهلك لا يستخدمها يومياً عادة، إضافة إلى ضرورة التأكد من مدة صلاحية المنتج مهما كان نوعه.

وحول العروض على منتجات الألبان بين أنّ مستهلكات الألبان عادة تستهلك سريعاً ولا تظل أيام عديدة، ولا مشكلة في حال استخدمها المستهلك ما لم تنته مدة صلاحيتها.

وأشاد بالمستهلك الأردني كأحد أفضل المستهلكين حيث قد يقع في الخطأ مرة أو اثنتين لكنه يصعب عليه أن يخدع في مرات عديدة تخص الأسعار والعروض على المنتجات الاستهلاكية.

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version