رجح المتخصص الاقتصادي في قطاع النفط والطاقة هاشم عقل، الأحد، انخفاض أسعار المحروقات بنسب متفاوتة تتراوح ما بين 3.5%- 5.2% بداية شهر حزيران المقبل، انعكاسا لانخفاض أسعار النفط العالمية الشهر الحالي.
وقال عقل، إن أسعار النفط العالمية انخفضت منذ بداية الشهر الحالي ولغاية الأحد بنسب متفاوتة، الأمر الذي سيؤدي إلى انعكاسها مباشرة على السوق المحلي وفقا لقناة المملكة
وأضاف أن سعر البنزين بشقيه (90-95) سينخفضان بقرابة 4-5 قروش للتر الواحد، كما توقعا انخفاض سعر الديزل بقرابة 4 قروش للتر، فيما توقع انخفاض سعر الكاز للشهر المقبل بقرابة 6.5 قرش.
وارتفعت أسعار النفط الجمعة، مع اقتراب المسؤولين الأميركيين فيما يبدو من التوصل لاتفاق بشأن سقف الدين الحكومي، وبينما تقيم السوق الرسائل المتباينة بشأن الإمدادات من السعودية وروسيا قبيل الاجتماع التالي لتحالف أوبك+ بشأن سياسة الإنتاج.
وارتفع خام برنت 69 سنتا أو 0.9% إلى 76.95 دولارا للبرميل عند التسوية كما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 84 سنتا أو 1.2% إلى 72.67 دولارا للبرميل.
وعلى أساس أسبوعي، سجل الخامان مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي بلغت 1.7% لبرنت و1.6 في المئة لخام غرب تكساس الوسيط.
غير أن الأسواق ما زالت حذرة مع احتمال امتداد محادثات رفع سقف الدين، وثارت مخاوف جديدة بشأن زيادة محتملة في أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) الشهر المقبل من شأنها أن تقلل الطلب بعد قراءة قوية لإنفاق المستهلكين والتضخم بالولايات المتحدة.
وقال مسؤول بإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إنه بالرغم من إمكانية أن يتوصل المفاوضون لاتفاق الجمعة، لرفع سقف استدانة الحكومة الأميركية البالغ 31.4 تريليون دولار فقد تمتد المحادثات خلال مطلع الأسبوع.
وانخفض خاما القياس أكثر من دولارين للبرميل عند التسوية الخميس، بعدما قلل نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك من فرص إقرار خفض جديد للإنتاج في اجتماع أوبك+ في فيينا يوم الرابع من حزيران.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز، إن روسيا تميل للإبقاء على أحجام إنتاج النفط دون تغيير لأن موسكو راضية عن مستويات الأسعار والإنتاج الحالية.
ويتعارض ذلك مع تلميحات وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان الذي قال في وقت سابق إن على المضاربين أن يحذروا.