تقرير: الصهيونية العالمية وأعضاء بالكنيست يضغطون لضم غور الأردن
abrahem daragmeh
– دعا رئيس المنظمة الصهيونية العالمية، الاحتلال الإسرائيلي إلى ضم غور الأردن، في الوقت الذي أعلن فيه نواب يمينيون عن إنشاء مجموعة جديدة في الكنيست لهذا الهدف.
وقال يعكوف هاغوئيل بحيب في تقرير نشرته صحيفة “تايم اوف اسرائيل” العبرية، إن بعد 56 عاما منذ “تحرير القدس ويهودا والسامرة وغور الأردن” -وفق ما يصف الاحتلال- ولا يزال لا توجد هناك سيادة، مستخدما الاسم التوراتي للضفة الغربية، وأضاف “نحن نتحلى بالصبر، ولكن صبرنا بدأ ينفد، ونحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات. ينبغي علينا تطبيق السيادة. اليمين واليسار يريدان السيادة في غور الأردن، وكلما أسرعنا كان ذلك أفضل”.
وقال هاغوئيل، “المنظمة الصهيونية العالمية هي منظمة جامعة غير حكومية تتخذ من القدس مقرا لها وتركز على الترويج للصهيونية”.
وتعد منطقة غور الأردن رقعة من الأرض على الحدود الشرقية بين الضفة الغربية والأردن والتي تعتبرها إسرائيل مكسبا أمنيا حيويا، وهي تضم مستوطنات إسرائيلية وبلدات فلسطينية.
ووجه هاغوئيل الدعوة لضم المنطقة في الوقت الذي أعلن فيه نواب من الإئتلاف عن تشكيل مجموعة جديدة في الكنيست، أطلقوا عليها اسم “السيادة على غور الأردن أولا”.
وقالت المنظمة الصهيونية العالمية في بيان، إن المجموعة التي تم إطلاقها “بهدف تحقيق إنجاز كبير في تطبيق السيادة في غور الأردن”، يقودها عضو الكنيست من حزب الليكود دان إيلوز وعضو الكنيست من حزب شاس يوسف طيب.
وقال إيلوز: “نحن في لحظة تاريخية. إذا لم يكن هناك تقدم كبير في هذه القضية، فسوف تذرف الدموع على مدى أجيال”.
وأضاف: “الجذور التاريخية لشعب إسرائيل هي مناطق يهودا والسامرة، والطريقة لتأمين مكاننا هي الوقوف بحزم من أجل حقنا التاريخي في أرض إسرائيل. الطريق يبدأ بفرض السيادة على غور الاردن”.
وقال طيب: “قبل كل شيء، هذا مهم لأن غور الأردن ملك للشعب اليهودي ولأرض إسرائيل”.
وشارك في حدث إطلاق المجموعة وزير الزراعة في الاحتلال الاسرائيلي آفي ديختر، ووزيرة المستوطنات والمهام الوطنية أوريت ستروك، والوزير في الحكومة يتسحاق فاسرلاوف، و12 من أعضاء الكنيست وعدد من قادة المستوطنين.
وأعلن نتنياهو، خلال كشف النقاب عن خطة السلام لإدارة ترامب عام 2020، أن الاحتلال سيضم على الفور مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن، وبحسب تقارير فاجأ الإعلان الولايات المتحدة وتسبب في بعض الخلافات مع البيت الأبيض، كما قال نتنياهو خلال الحملة الانتخابية في عام 2019 أنه إذا أعيد انتخابه فسوف يضم غور الأردن.
وتنازل نتنياهو عن خطوة الضم كجزء من “اتفاقيات أبراهام” التي توسطت فيها الولايات المتحدة.