أعلن حاكم ولاية نيويورك الأحد أن عملية الطعن التي وقعت مساء السبت في منزل حاخام قرب نيويورك وتسببت بإصابة خمسة أشخاص بجروح هي “عمل إرهابي”.
وأعلن الحاكم عند وصوله إلى موقع الاعتداء صباح الأحد “نحارب العديد من الجرائم المدفوعة بالكراهية، لكن أعتقد أننا الآن أمام أمر أبعد من ذلك. أعتبر أن هذا العمل إرهابي وأعتقد أنه إرهاب داخلي يريد فرض الخوف. انهم مدفوعون بالكراهية”.
وأفاد المجلس اليهودي الأرثوذكسي للشؤون العامة على موقع تويتر “ورد اتصال يفيد عن عملية طعن جماعي” ضد “منزل حاخام حاسيدي”. وأضافت الجمعية “نقل خمسة أشخاص أصيبوا طعنا إلى مستشفيات محلية وجميعهم يهود حاسيديون”، مشيرة إلى أن اثنين منهم في حال حرجة.
من جهتها أفادت شبكة “سي بي إس” أن رجلا يحمل ساطورا اقتحم منزل الحاخام الواقع في مونسي على مسافة 50 كيلومتر إلى شمال نيويورك، حيث كان جمع من الناس يحتفلون بعيد الأنوار اليهودي “حانوكا”. وتمكن المهاجم من طعن ثلاثة أشخاص على الأقل من الموجودين قبل الفرار، وفق نفس المصدر. وتؤوي مونسي مجموعة كبيرة من اليهود.
وقال يوسي غيستيتنر أحد مؤسسي الجمعية في منطقة وادي هيودسن ردا على أسئلة صحيفة “نيويورك تايمز” إن بين الضحايا ابن الحاخام، موضحا “كان هناك عشرات الأشخاص في المنزل، كان احتفالا بعيد الأنوار”.
وشهدت الولايات المتحدة عدة هجمات معادية لليهود في السنوات الماضية، ففي الـ 10 ديسمبر-كانون الأول جرت عملية إطلاق نار في متجر يهودي في مدينة جيرزي بضاحية نيويورك أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، فضلا عن قتل المهاجمين الاثنين. واعتبرت الشرطة الهجوم “عمل إرهاب داخلي نابع من معاداة السامية والأفكار المعادية لقوات الأمن”.