Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

نقابة الخدمات العامة تؤكد دعمها للجهود الرسمية والنيابية بشأن العدوان على غزة

أكدت النقابة العامة للعاملين في الخدمات العامة والمهن الحرة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دعمها للمواقف الرسمية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، والقرارات النيابية التي اتخذها مجلس النواب أمس، بهدف وقف العدوان الهمجي الغاشم على الأهل والأشقاء في قطاع غزة، ودعم صمودهم في مواجهة آلة البطش الاسرائيلي التي ترتكب أبشع المجازر بحق الشعب الفلسطيني الصامد.

وثمّن رئيس النقابة، خالد أبو مرجوب في بيان اليوم، الجهود والمواقف الوطنية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، والتي بدأت منذ بدء العدوان الغاشم على غزة، مشيرا إلى أنّ التصريحات الملكية تعكس مواقف الأردن القوية والثابتة، من خلال رفض أي سيناريو أو تفكير بإعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق عازلة، إلى جانب أنّ هذا الأمر مرفوض ويعد اعتداء على الحقوق الفلسطينية.

وقال أبو مرجوب، إنّ المتابع للجهود الملكية يرى أنها تعطي الأولوية القصوى لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الانسانية والإغاثية، ووقف العقاب الجماعي وحرب الإبادة التي تستهدف المرافق الحيوية والبنى التحتية والمستشفيات ودور العبادة، الأمر الذي لا تقبله شرائع سماوية ولا قيم إنسانية ويعد تجاوزا صارخا للقانون الدولي، مؤكدا الدور الكبير لجلالته في فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني وحشد رأي عام دولي يدعم حقوق الفلسطينيين.

ولفت أبو مرجوب، إلى أهمية المواقف الرسمية والنيابية ودورها في دعم جهود الأردن، سيما ما ورد من تصريحات على لسان رئيس مجلس النواب ووزير الخارجية، وذلك بعدم تحميل المقاومة الباسلة في غزة تبعات العدوان الغاشم، مبينا أن المقاومة حق إنساني مشروع والاحتلال الاسرائيلي هو السبب المباشر من خلال اعتدائه على أرض فلسطين وجرائمه المتواصلة بحق ابناء الشعب الفلسطيني، ومعركة طوفان الاقصى جاءات ضمن هذا الإطار.

وأشاد ابو مرجوب، بالخطوات التي اتخذها مجلس النواب بالتنسيق مع الحكومة وقواتنا المسلحة الجيش العربي، بالعمل على زيادة أعداد المستشفيات الميدانية في غزة والضفة الغربية، وتكليف اللجنة القانونية لتقديم مُراجعة للاتفاقيات الموقعة مع كيان الاحتلال، وتقديم شكاوى للمُنظمات الحقوقية الدولية بشأن جرائم التطهير العرقي، ومُمارسات الابادة الجماعية بحق الأهل في قطاع غزة.

وأضاف، أنّ الاجهزة الأمنية تقوم بجهد كبير من أجل الحفاظ على حرية التعبير والرأي، وحماية هذه الحالة الوطنية التي تنبض بالتضامن مع الاهل في غزة، وتعلن وقوفها خلف القيادة الهاشمية في جهودها لنصرتهم، ما يؤكد أنّ الشعب الاردني ومن خلال الفعاليات التي تنظمها القوى الشعبية والحزبية والوقفات التضامنية على امتداد الوطن، يعبر عن تلاحم القيادة مع الشعب وانسجام المواقف بينهما.

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version