أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، على أن بلاده ستنتقم لاغتيال، قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري.
وأضاف روحاني بأن “استشهاد سليماني سيجعل إيران أشد حزما في مقاومة التوسع الأمريكي والدفاع عن قيمنا الإسلامية”.
وشدد روحاني في بيان نعيه لسليماني، نشرته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” بالقول: “بلا أدنى شك ستنتقم إيران والدول الأخرى الساعية إلى الحرية في المنطقة”.
وبدوره، أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، عقد اجتماع طارئ عقب اغتيال سليماني.
وفي بيان لهيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية، نعت فيه سليماني، وقالت: “إن انتقاما قاسيا ينتظر مصدري أوامر ومنفذي جريمة الاغتيال، وسيجعلهم يندمون على جريمتهم النكراء”.
وصرح وزير الدفاع الإيراني، العميد أمير حاتمي، بأن القوات المسلحة الإيرانية “ستنتقم من مسببي ومنفذي عملية اغتيال”.
وقال القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، إن “الهجوم الارهابي والبربري لأمريكا المجرمة يعد مؤشرا بارزا على الطبيعة الارهابية للادارة الاميركية، ولن يمر دون رد بالتأكيد”.
وأفاد بأن حادثة الاغتيال “ستؤدي إلى تعزيز جبهة المقاومة أكثر من ذي قبل”.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن “الإرهاب الدولي لواشنطن واستهداف قاسم سليماني يحمل مخاطر كبيرة”، مشيرا إلى أنه “تصعيد خطير للغاية ويتسم بالحماقة”.
وأكد على أن واشنطن ستتحمل كامل تداعيات مغامراتها باغتيالها سليماني، مشيرا إلى أنها
وشدد على أن واشنطن ارتكبت حماقة باغتيال اللواء قاسم سليماني وهذا سيعزز جبهة المقاومة بالمنطقة.
وأكد على أنهم سينفذون كل ما سيتخذه مجلس الأمن القومي للرد على اغتيال سليماني.
من جهته، اعتبر المرجع الشيعي، علي شيرازي، أن الانتقام لاغتيال سليماني “واجب شرعي”، مشددا “سنحرم الأمريكيين من النوم”.
كما تعهّد أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام، محسن رضائي، بالانتقام لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني، في بغداد.
ووعد قائد الحرس الثوري الإيراني السابق، في تغريدة له على “تويتر”، بـ”الانتقام العنيف ضد أمريكا”.