Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

جيش الإحتلال يخطط لإدارة غزة بعد الحرب من قبل “عشائر معروفة”

 يخطط الجيش الإسرائيلي لإسناد مهمة إدارة قطاع غزة لفترة مؤقتة إلى “عشائر فلسطينية معروفة للشاباك”، في إطار خطة تتضمن تقسيم القطاع لمناطق تحكمها هذه العشائر وتقوم ببعض المهام هناك.

وذكرت هيئة البث الإسرائيليةـ أن هذه الخطة هي لما بعد الحرب في غزة، إذ ستتولى تلك العشائر مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية وإدارة الحياة المدنية في غزة لـ(فترة مؤقتة -لم تحددها).

وقالت “هيئة البث” (كان 11)، الإثنين، إنها ضمن مخططات أعدها الجيش الإسرائيلي، في إطار المناقشات حول “اليوم التالي” للحرب على قطاع غزة، وسيتم عرضها على المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية الذي سيجتمع اليوم الثلاثاء.

وتتضمن المخططات عمل إسرائيل على تقسيم قطاع غزة إلى مناطق إدارية، بحيث تسيطر “عشائر معروفة للشاباك والجيش” على كل منطقة وتكون مسؤولة عن توزيع المساعدات فيها.

وذكرت “كان 11” أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قال خلال مشاركته في جلسة للجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، الإثنين، إنه “لا جدوى من الحديث عن السلطة الفلسطينية كجزء من إدارة غزة ما دامت السلطة لم تشهد تغييرا جوهريا”.

وأضاف “إذا كانوا جادين في التغيير، فليثبتوا ذلك أولا في الضفة الغربية المحتلة”.

ولفتت “كان 11” إلى أن تصريحات نتنياهو جاءت على خلفية الاجتماعات التي عقدها وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، مع المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في واشنطن، والتي تحدث فيها عن “هيئة فلسطينية تسيطر على القطاع في اليوم التالي للحرب، دون الخوض في تفاصيل”.

وأوضحت القناة الرسمية الإسرائيلية أن ديرمر اجتمع مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي من المقرر أن يزور إسرائيل خلال الأسبوع الجاري. وبحسب التقرير، فإن بلينكن سيطلب من المسؤولين في إسرائيل توضيحات في هذا الشأن.

وأشارت “كان 11” إلى “مخاوف لدى مسؤولين في البيت الأبيض من أن يؤدي الرفض الإسرائيلي للاتفاق على ‘كيان فلسطيني‘ يفترض أن يدير القطاع في اليوم التالي للحرب إلى احتلال إسرائيل الفعلي للقطاع، لأنه سيتعين على جهة ما إدارة الحياة المدنية في غزة”.

يأتي ذلك فيما تتواصل الاشتباكات في قطاع غزة لليوم الـ88 في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على مختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، وتزايد التصعيد في المنطقة.

arab48

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version