قال أمين عام سلطة وادي الأردن المهندس هشام الحيصة، إن كميات التخزين في السدود، بلغت نحو 130 مليون متر مكعب، ونسبة تخزين مواقع الحصاد المائي 50%، مشيراً إلى أن هذه الأرقام تعطينا أريحية في تأمين احتياجات القطاع الزراعي الأردني، ومطمئنة حسب الخطة الاستراتيجية.
وأضاف الحصية، خلال مداخلة له عبر شاشة التلفزيون الأردني، أن سلطة وادي الأردن تقع تحت مسؤولياتها مواقع السدود الرئيسية البالغة 16 سدًا وهناك 422 موقع حصاد مائي، متوزعًا في البوادي الأردنية بالإضافة إلى قناة الملك عبد الله البالغ طولها 110 كيلو مترات.
وأكمل: هناك خطة استراتيجية من إدارة المياه والري وسلطة وادي الأردن، لضبط الاعتداءات والتعامل مع أجهزة ومؤسسات الدولة كافة، بالإضافة إلى إدارات موجودة في الأغوار الشمالية الوسطى ومواقع السدود، ويتم هنالك عملية الضبط لمن يقومون بعملية الاعتداءات وتحويلهم إلى القضاء.
وبين أن هنالك موازنة مائية تعد بشكل يومي لتحديد كميات المياه، فضلًا عن وجود موازنة مائية بتزويد المزارعين في فصل الصيف وتأمين احتياجاتهم من أجل ديمومة عمل القطاع الزراعي.
ونوه إلى أن منطقة وادي الأردن سواء الأغوار الشمالية والوسطة والجوبية هي سلة الغذاء والعمود الفقري لقطاع الزراعة.
وتابع أن انخفاض درجات الحرارة والهطول المطري يغذي التربة ويقلل من عمليات التبخر، ويعطي فترة أطول تجعلنا نحافظ على المخازن الاستراتيجية لتأمين المزارعين في وادي الأردن بالمياه.
وتطرق إلى الخطة الاستراتيجية لإدارة مخازن السدود، حيث تستغل سلطة وادي الأردن مياه الأمطار ويتم تجميعها بمواقع السدود من أجل عمل برنامج يوازن ما بين احتياجات المزارعين وبين الكميات المخزنة في السدود لضمان ديمومة التخزين المائي لغور الأردن.
وأوضح أن خطة الموازنة المائية الصيفية يتم اعدادها في نهاية فصل الشتاء وتكون محددة بأرقام وخطط متفق عليها بين سلطة وادي الأردن والمزارعين وتتعلق حسب تصنيف التربة لنمط الزراعي وحسب الزراعات الموجودة في مناطق الأغوار، وأن وهنالك موازنة في فصل الشتاء تضمن حصر المياه المخزنة التي يتم استغلالها صيفاً.
وطمأنت سلطة وادي الأردن المزارعين والقطاع الزراعي أن لديها مخازن استراتيجية تكفي احتياجات المزارعين التي متفق عليها بين السلطة والمزارعين.