قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ايمن الصفدي، إنه يتطلع خلال الاجتماع الوزاري المشترك بين المملكة الأردنية الهاشمية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، لتعزيز التعاون في مختلف المجالات
وأضاف الصفدي، “ثمة أرضية صلبة يمكننا البناء عليها، واستطعنا تأطير مناهج العمل لمزيد من التعاون حيال القضايا العديدة، وشكلت عدة لجان من أجل التوافق على خطوات علمية تأخذنا نحو البناء على العلاقات الاستراتيجية”.
وأكمل: قضايا شهدت تقدمًا ملحوظًا لناحية التعاون المشترك في السياحة والتجارة والاستثمار، ونتطلع إلى زيادة التعاون، وآمل أن تجتمع في المرحلة المقبلة من أجل وضع خطة زمنية.
ولفت إلى أن التعاون بين الأردن ودول الخليج يعتبر ضرورة، “أمننا وواحد ومصلحتنا مشتركة، وقدرتنا على مواجهة المشتركة تزداد كلما عملنا معًا”.
وشدد على “أننا جميعًا نعمل من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومن أجل إيصال المساعدات الإنسانية الكافية”، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تزال تعمل على منع ادخال المساعدات.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تعد القضية المركزية جميعًا ولا نألوا جهدًا وقف العدوان والقيام بكل ما يلزم لتحقيق السلام، والذي لن يتحقق ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على جميع حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها حقهم في الدولة والحرية على ترابهم الوطني، على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس المحتلة.
وبين، “ربما يلزم التأكيد على المجتمع الدولي بشكل فاعل، ليس من أجل وقف العدوان على غزة، بل أيضًا لوقف الإجراءات اللاشرعية التي تستمر إسرائيل في الضفة المحتلة، ومنع المصلين من ممارسة شعائرهم الدينية على أبواب شهر رمضان الفضيل”.
ولفت إلى أنه يتطلع إلى العمل ليس من أجل تطوير العلاقات الثنائية مع دول الخليج، بل من أجل أنهاء العدوان الإسرائيلي وإيجاد الأفق الحقيقية لتحقيق السلام العادل والشامل والذي لم تنعم منطقتنا به ما دام الاحتلال مستمر.