– أعلن حزب”عوتسما يهوديت” الإسرائيلي المعروف بتوجهه اليميني المتطرف عن نيته بدء حملة لعزل عضو الكنيست أحمد الطيبي، بذريعة إعاجبه بمنشور عبر موقع التواصل الاجتماعي X ربطت بين الهجوم في موسكو، الذي أعلنت داعش مسؤوليتها عنه، والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية.
وبحسب موقع I24 الإسرائيلي فإنّ الحزب اليميني المتطرف يخطط من خلال رئيس الكتلة يتسحاق كروزر لجمع 70 توقيعًا من أعضاء الكنيست لتنفيذ الإجراءات.
ويعرف حزب عوتسما يهوديت بأنه حزب يمين متطرف ضد الوجود الفلسطيني في الأراضي المحتلة وفي الضفة الغربية وغزة، وأبرز شخصياته هي وزير الأمن القومي الإسرائيلي المثير للجدل ايتمار بن غفر
في المقابل، عبر الطيبي عن موقفه على حسابه الشخصي، موضحًا أن إعجابه كان خطأً غير مقصود، مشيرًا إلى أنه لم ينتبه للجزء السفلي من التغريدة. وأكد الطيبي معارضته الشديدة لتنظيم داعش، واصفًا إياه بالوحش ضد المسلمين بشكل أساسي، واستغل الفرصة لدعوة المتابعين للتركيز على الجرائم والمظالم بدلاً من التحريض والكراهية.
كما وجه الطيبي نقدًا للعنصريين في البرلمان، مشيرًا إلى ضرورة إزالة تغريدات وإعجابات محرضة مثل “لا يوجد أبرياء في غزة” ودعوات لاستخدام الأسلحة الذرية ضد غزة. وأكد على أهمية التركيز على تحقيق السلام الذي يحتاجه الجميع.
تأتي هذه الأحداث في سياق متوتر يشهد تصاعدًا في الخلافات السياسية داخل الأوساط الإسرائيلية ، مما يسلط الضوء على التحديات الكبيرة في التواصل والحوار بين مختلف الأطراف السياسية.