Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

تعيين هاكابي المؤيد للاستيطان بالضفة سفيرا لأميركا لدى إسرائيل

ادق مجلس الشيوخ الأميركي الأربعاء، على تعيين مايك هاكابي سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل.

وسيتوجه هاكابي إلى السفارة الأميركية في القدس المحتلة بينما تستولي إسرائيل على مساحات واسعة من قطاع غزة ضمن حملتها العسكرية المتجددة التي حظيت بمباركة الرئيس دونالد ترامب.

وجاء تصويت مجلس الشيوخ على أساس حزبي إلى حد كبير، حيث أيد 53 سناتورا تثبيت مرشح ترامب بينهم ديمقراطي واحد هو جون فاترمان.

وسارع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى الاتصال بهاكابي لتهنئته، واصفا إياه بأنه “صديق حقيقي للدولة اليهودية”.

وفي منشور على منصة إكس، أعرب وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وهو مستوطن في الضفة الغربية، عن أمله في العمل مع هاكابي على “الدفع إلى الأمام بقيمنا وأهدافنا المشتركة”.

وصرح ترامب للصحفيين بعد التصويت بأن هاكابي “سيكون سفيرا عظيما لإسرائيل”، متوقعا له “تحقيق النجاح” في مهمته.

ويعد هاكابي، القس المعمداني الذي تولى منصب حاكم ولاية أركنسو وترشح لنيل بطاقة الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية عام 2008، من المؤيدين الصريحين لإسرائيل ولدعوات ضمها الضفة الغربية.



وفي زيارة عام 2017 لمستوطنة في الضفة الغربية استولت عليها إسرائيل عام 1967، قال هاكابي إنه “لا وجود لشيء اسمه احتلال”.

وقال لاحقا إن إسرائيل “تملك سند ملكية في يهودا والسامرة”، مُستخدما التسمية التوراتية للضفة الغربية.

وعندما سُئل خلال جلسة الاستماع لتأكيد تعيينه عن هذه التصريحات من قبل السناتور الديمقراطي كريس فان هولين، نفى هاكابي دعمه طرد الفلسطينيين.

وقال “لم أُشر أبدا، أبدا، أن هذا كان جزءا من ذاك. أشرت ببساطة إلى التفويض التوراتي الذي يعود إلى عهد إبراهيم، قبل 3500 عام”.

وأكد هاكابي خلال جلسة الاستماع مرارا أنه سينفذ سياسة ترامب ولن يعمل وفق معتقداته الشخصية.

وقبل توليه منصبه، أيد ترامب وقفا لإطلاق النار في غزة، لكنه تعهد أيضا بتقديم دعم كامل لإسرائيل، بما في ذلك تسريع شحنات الأسلحة اليها.

وعمل هاكابي أيضا مقدم برامج حوارية تلفزيونية، وكانت ابنته سارة هاكابي ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى، وهي الآن حاكمة ولاية أركنسو.

أ ف ب

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version