الصحفي علي العدوان
كوشنر يلغي زيارته المقررة إلى إسرائيل وذلك على مايبدو انها ليست رحلة مدرسية ،بحسب معايير الطقس كما تم الإفصاح عن ذلك رسميا “سوء الأحوال الجوية”.
ان ما تمر به اسرائيل من تخبط في اختيار الأوليات ،وعدم التوافق الداخلي على شخص رئيس الوزراء كان خلف
ارجاء او الاعتذار عن عدم الجاهزية لاستقبال الطارش كوشنير.
ترامب عقب انتصارتة الهوليوديه والتي تقارب الى حد كبير الالعاب النارية باستثناء حادثة الطائرة التي تعتبر جريمة سيايه بالتشارك قضى بها مدنيين ابرياء .
كل هذة الفبركات لتسريع سياسة الضربة الاستباقية الاحتواء المننهج لدول المنطقة بقبول النفوذ والتمدد الامريكي وادارة الحرب الامريكية بالإنابة ، حيث شكلت عبر العقود الماضية ايران عصا امريكا الغليظة لفرض السيطرة الامريكية على العربان بهدف الحماية والمصالح المشتركة .
وجاء الاحتواء الاخير لقبول تواجد تركيا في” ليبيا ” ، أن امريكا تنزع الدول العربية الواحدة عقب الاخرى، العراق ثم سوريا ثم ليبيا مدفوعة بسعير النار وشركاتها العملاقة للسيطرة على الارض العربية.
ان مفهوم العروبة يكاد ينقرض بهذه الهجمة الغربية المحمومة بسعير النار والتي لايختلف عليها انها تعود الى الواقعية في العلاقات الدولية والتي تعتمد على توازن القوى والابتعاد عن الواقغية المثالية التي تعمد الى التحكيم الدولي ودور المنظمات الدولية في ادارة العلاقات الدولية ونعود الة طارش زعيم الحرب بالمنطقة ترامب.
كوشنير جاء يحمل رسالة واضحة وهي انة تم انجاز المهمة بنجاح خصوصا بعد التوافق في مؤتمر بون الاخير باقتسام ليبيا بما يتناسب مع المصالح الامريكية والقبول والتمدد الاسرائيل بكافة عواصم الدول العربية إذ أصبح الطريق ممهدا لحفل اشهار صفقة القرن.
لكن لحسن الطالع التاخير هذه المرة من اسرائيل وذلك لاختلاف ثنائية الامن والانقسام الداخلي سياسيا وعدم التوافق على اولويات الضغط ستكون باي اتجاه لبنان او غزة او تجاه اخر على ما يبدو لدول او شعوب الممانعة لعمليات تصفية القضية العربية والاسلامية على ارض فلسطين.
علينا ان نستغل حالات الانقسام الاسرئيلي لنكون راي عالمي يعيد أمرنا على الاقل الى المنظمات الدولية ومجلس الامن لفض النازعات، ولا يتم التعامل مع فلسطين على انها حرب فصائل او دول ممانعه ودول تطبيع ودول مناهضة للتطبيع والاحتكام الى واقع اسرائيل كدولة محتلة وليست دولة لا تلتزم بالعهد الدولي للعلاقات بين الدول