قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن 34 عسكريا أمريكيا تعرضوا لإصابات في الدماغ، بسبب القصف الإيراني على قاعدة عين الأسد في العراق، ردا على مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية نفت سابقا أن يكون أي من جنودها أصيب في القصف الإيراني، في حين أعلنت إيران مقتل 80 عسكريا في الساعات الأولى للقصف.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي في دافوس بسويسرا: “سمعت أنهم يعانون من الصداع وأشياء أخرى لكن يمكنني القول إنها ليست حالات خطيرة للغاية”.
في وقت سابق، كشف مسؤول أمريكي، الخميس الماضي، أن نحو 12 من القوات الأمريكية نقلوا من العراق إلى ألمانيا، “خوفا من إصابات محتملة” بهجوم إيران على قاعدتين عسكريتين، في 8 كانون الثاني/ يناير الجاري، فيما أعلن التحالف الذي تقوده واشنطن ضد “تنظيم الدولة” استئناف “بعض” عملياته، بحسب رويترز
ولم يؤكد المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، ما إذا كانت المجموعة قد أصيبت بالفعل بشكل مباشر، أو طبيعة الإصابات، لكن الخطوة تأتي بعد أخرى مشابهة مع 11 جنديا، الأسبوع الماضي، أوضح البنتاغون لاحقا أنهم تعرضوا لارتجاج في المخ، رغم تأكيد واشنطن سابقا عدم وقوع أي إصابات في صفوف قواتها.
بدورها أفادت القيادة المركزية الأمريكية في بيان منفصل بأنه بعد الإعلان عن 11 حالة إصابة الأسبوع الماضي، جرى نقل المزيد من القوات من العراق إلى ألمانيا جوا لـ”التقييم الطبي”.