Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

المعايطة : “صفقة القرن” .. خدمة للاحتلال وتصفية للقضية الفلسطينية

 قال وزير الدولة لشؤون الاعلام الاسبق سميح المعايطة انه اذا تم تطبيق “الخطة الامريكية للسلام” على ارض الواقع فانها تعني حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه الكبرى واهمها الدولة الفلسطينية الحقيقية، وبقية الحقوق الفلسطينية مثل حق العودة والقدس.

واكد في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، ان “خطة السلام” تعني فتح الابواب امام حلول تخدم امن “اسرائيل” وعلى حساب الاردن من توطين ووطن بديل.

واشار المعايطة الى ان ملف اللاجئين من الملفات الاساسية للفلسطينيين والاردن، وذلك لان الفلسطيني يجب ان يحصل على حقه الوطني والسياسي على أرضه.

وفيما يتعلق بضم غور الاردن لدولة الاحتلال، قال ان خطورته على الحق الفلسطيني في انه سيكون منقوصا على الصعيد الجغرافي، فالاغوار تشكل ثلث مساحة الضفة الغربية وهذا على حساب فكرة الدولة الفلسطينية وعلى حساب ملف الحدود الذي يمثل احد “ملفات الحل النهائي”.

واضاف ان المواقف الاردنية كانت مبكرة واعلنها الملك برفض اي حل يتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني ورفض التوطين والوطن البديل وان “تكون القدس كاملة عاصمة لكيان الاحتلال “، والمواقف الاردنية واضحة وحازمة وصادقة وهي دفاع عن المصالح الاردنية وعن حقوق الشعب الفلسطيني.

وعن الاجراءات التي يجب على الاردن اتخاذها دعا المعايطة الى رفض الحلول غير العادلة والظالمة للحق العربي الفلسطيني وهو موقف مستمر للأردن ، وضرورة الاستمرار في الدور الاردني في رعاية المقدسات في القدس، والتحرك دوليا وعربيا لدعم الموقف الفلسطيني، والتعامل مع المستجدات القادمة بحزم وعقلانية.

ورفض عضو مجلس الاعيان السابق الدكتور طلال ابو غزالة “خطة السلام الأمريكية” مشيرا إلى ان الرئيس ترمب ونتنياهو قدما امس رؤيتهما لتصفية القضية الفلسطينية.

واعرب عن استغرابه لما ورد من ترمب ونتنياهو من تشويه للتاريخ وللحقائق وإنكار للقوانين الدولية ومئات من قرارات الأمم المتحدة، وكذلك للمبادئ الأخلاقية والإنسانية.

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version