ال مقرر لجنة الطاقة النيابية جمال قموه، الخميس، إن هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن ستراجع 2.1 مليون فاتورة كهرباء منزلية، بعد أن لاحظ مستهلكون ارتفاعها خلال شهر كانون أول الماضي، لكن الهيئة ‘إلى غاية اللحظة لم تجد أي خطأ في قراءة’ أي فاتورة، وفقا للنائب.
وأضاف خلال استضافته عبر برنامج صوت المملكة، أن هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن تراجع ‘حتى اللحظة مجموعة كبيرة من الفواتير’. وأوضح أن رئيس هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن أبلغه أنه الهيئة التي تراجع 300 ألف فاتورة تابعة لشركة كهرباء إربد، وأكثر من 1.5 مليون فاتورة تابعة لشركة الكهرباء الأردنية و300 ألف فاتورة تابعة لشركة توزيع الكهرباء في الجنوب، ‘لم تجد حتى هذه اللحظة أي فواتير تحوي خطأ في القراءة…’.
قموه أوضح: ‘قد تحدث أخطاء فيما يتعلق بالقراءات’ لفواتير الكهرباء، لكن ‘لا نستطيع أن نعممها’.
الناطق باسم شركة الكهرباء الأردنية، زياد الحمصي، قال إن ارتفاع قيمة فاتورة الكهرباء المنزلية يعود إلى انخفاض درجات الحرارة، الأمر الذي زاد الاعتماد على سخانات المياه التي ترفع قيمة الفاتورة ‘بشكل كبير’.
وأضاف ‘في فصل الشتاء تنخفض درجة الحرارة إلى ما دون الصفر المئوية. الناس تلجأ إلى استخدام السخانات الكهربائية وأجهزة التكييف والصوبات الكهربائية … هذا يزيد الاستهلاك ما يزيد قيمة الفاتورة’ الكهربائية.
وارتفعت قيمة فاتورة كهرباء 100 ألف مشترك خلال شهر كانون أول 2019، بحسب ما قال في وقت سابق، مدير عام شركة الكهرباء الأردنية حسن عبد الله.
وقال الحمصي إن الشركة تلقت بشكل ‘مكثف ويومي’ العديد من الاستفسارات بشأن ارتفاع فاتورة الكهرباء، مضيفا: ‘سخان الماء لوحده قادر على رفع قيمة فاتورة الكهرباء بشكل كبير’.
النائب قموه اتفق مع ما ذهب إليه الحمصي قائلا: ‘بالتأكيد أن استخدام المكيفات والسخانات الكهربائية والمدافئ سيرفع قيمة فاتورة الكهرباء … وهو مبرر’.
الحمصي أوضح أن شركة الكهرباء الأردنية ‘لاحظت ارتفاع قمية الفاتورة الكهربائية على شريحة واسعة أحد مؤشراتها زيادة في الحمل الكهربائي’. وذكر أن الحمل الزائد للنظام الكهربائي ارتفع خلال شهر كانون أول الماضي، 24% مقارنة مع تشرين الثاني/نوفمبر.