قال أمين عام وزارة الصحة الدكتور حكمت أبو الفول «إن الشرائح الخاصة للكشف عن حاملي فيروس كورونا التي طلبتها الوزارة من الصين للمساعدة في سرعة الكشف عن الاصابات بالكورونا تصل اليوم ».
وأضاف ابو الفول في تصريحات صحفية امس، ان الأردن لا يزال خالياً من اية اصابات بفيروس الكورونا، وان جميع الحالات الموجودة سابقا والحالية التي وصلت اول امس هي حالات اشتباه لم يثبت اصابة اي منها بالكورونا غير انه تم التحفظ عليها احترازيا.
وقال «ان الوزارة رفعت عدد اسرة مستشفى الوبائيات التابع الى البشير، الى 125 سريرا ليتسع الى عدد الواصلين من ووهان الصينية وعددهم (71) منهم 55 اردنيا وعائلاتهم بينهم أطفال والبقية وافدون عرب وهم من جنسيات فلسطينية ولبنانية وسورية والبحرين وتونس وعُمان وروسيا»، مشيرا الى ان مستشفى الوبائيات يمكن توسعته الى 200 سرير.
وكشف ابو الفول، ان عدد الاشخاص الذين لا زالوا في الحجر الصحي التحفظي وصل الى (81) شخصا بعد ان اخرجت وزارة الصحة اول من امس (9) اشخاص ثبت بشكل قطعي عدم حملهم للفيروس.
واوضح ابو الفول، ان الشرائح الخاصة بالكشف عن الكورونا ستمكن الوزارة من تحديد مدة الحجر التحفظي لحالات الاشتباه في مستشفى الوبائيات من 2-10 ايام، مؤكدا أن الاردن قادر على التعامل مع هذا النوع من الأمراض.
وأشار، إلى ان إعلان منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا يعني اتخاذ إجراءات احترازية شديدة، والاستعداد لأي شيء قد يحصل بشكل طارئ في أي دولة وبخاصة التي تعاني من نقص في الكوادر الصحية، لافتا الى ان إعلان حالة الطوارئ جاء بسبب شدة وخطورة المرض.
ووصلت فجر اول من امس الى مطار الملكة علياء، الطائرة التي وجه جلالة الملك بارسالها لإخلاء (71 ) طالبا أردنيا وعربيا من مدينة ووهان الصينية بعد تفشي فيروس الكورونا.
وتم نقل جميع من على متن الطائرة بالباصات المخصصة لذلك إلى مستشفى الوبائيات في مستشفى البشير لفحصهم والتأكد من خلوهم من المرض دون دخولهم إلى مبنى المطار كإجراء احترازي وعدم السماح لاحد بالاقتراب منهم.
وقال أبو الفول «ان الطلبة الاردنيين والعرب بصحة جيدة لكن سيتم وضعهم بالحجر التحفظي في مستشفى العزل واستقبالهم من قبل كوادر طبية مجهزة، حيث تم تجهيز جميع الاجراءات داخل العزل للتأكد من سلامتهم».
وأضاف أن الكوادر الطبية التي خصصت للتعامل مع حالات الاشتباه او الاصابات بالكورونا ستبدأ اجراء الفحص على المتحفظ عليهم اليوم «الأحد» بعد وصول الشرائح المخصصة للفحص بالاضافة لحجز الطائرة 5 ايام لتعقيمها.
وقال وزير النقل خالد سيف «ان الطائرة اقلت 55 طالبا اردنيا و7 طلاب من فلسطين و3 من سلطنة عُمان وواحداً لبنانيا و3 تونسيين وواحدا بحرينيا، بالإضافة لزوجة طالب تحمل الجنسية الروسية، وأفراد الطاقم الطبي وافراد الطائرة».