Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

عباس في مجلس الامن: القدس الشرقية لنا والغربية لهم

 قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن فلسطين جاءت إلى مجلس الأمن الدولي لتؤكد الموقف الرافض من صفقة القرن.

وأضاف عباس خلال خطابه في مجلس الامن لمناقشة صفقة القرن اليوم الثلاثاء، أن الرفض الواسع للصفقة يأتي لمخالفتها الصريحة للشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأكد أن الصفقة امريكية اسرائيلية استباقية جاءت لتصفية القضية الفلسطينية.

وبين، “عقدنا 3 انتخابات وفي آخر مرة طلبنا انتخابات رفضتها اسرائيل لأن القدس الموحدة عاصمة لدولة اسرائيل ولن يحدث ذلك، فالقدس الشرقية لنا والغربية لهم.

وقال عباس موجها حديثه لـ مستشار الرئيس الامريكي ونسيبه جاريد كوشنر: “أين هي الفرصة التي أضعناها ولا تطلق الشعارات الغبية بهذا الشكل، ياسر عرفات قال إنه يعترف بحق اسرائيل في الوجود واسحق رابين اعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعيا بمنظمة التحرير الفلسطينية فأين هي الفرص التي أضعناها، قدمنا المبادرات والدعوات للحوار ولم يعد ما لدينا يلبي الحد الأدنى وسط الشرعية الدولية ولم نترك فرصة الا وأخذناها بكل جدية لشعبنا ولشعوب العالم وهذه الوثيقة تدل على ذلك لقد دعتنا أكثر من دولة، ومن الذي لا يريد السلام فأنا اتساءل أين هي الفرص التي أضعناها”.

وتابع، “كل الأراضي التي احتلت في عام 1967 واستمر الاحتلال بالاعتداءات وصادر الأرض وواصل الحصار على شعبنا في قطاع غزة متسلح بدعم الادارة الأمريكية وأصدر قرارات لن يقبلها العالم والعديد من منظمات السلام هذا قرار رقم 326 وأعضاء الكونغرس نحن لا نخترع ولا نتجلى على أحد ونؤكد رفضنا ومقايضة الاتفاقات الاقتصادية والحل السياسي واعترفوا الآن ببناء مؤسساتنا لبناء دولتنا”.

وأكد عباس لـ ترامب أن الخطة الأمريكية المطروحة لا يمكن أن تحقق السلام والأمن لأنها ألغت الشرعية الدولية من أعلى منصة عالمية وألغت كافة القرارات وتنكرت للحقوق الدولية المشروعة للشعب الفلسطيني وأخرجت القدس الشرقية من الادارة الفلسطينية ولن تكون قابلة للتطبيق.

وقال عباس إن السلام الحقيقي إذا حصل سيكون أجمل سلام، وستكون علاقة بين دولتين هما فلسطين واسرائيل داعيا واشنطن: “اتركونا نصنع السلام”.

واضاف عندما صنعنا السلام بانفسنا ووقعنا اوسلو كان سلاما ملزما والتزمنا به ومستعدون للالتزام، لكنهم قتلوا رابين، متسائلا: “من قتل رابين؟.. رحمة الله على رابين”.

وتابع عباس في خطابه، “أي قرار تختاروه انا اطبقه واقبله، 87 قرارا للشرعية الدولية ولا قرار يطبق والقرارات بهذه القاعة المحترمة التي تجلس على قمة العالم أشكو أمري لمين، ومبادرة السلام العربية جزء من القرار 1515 الصادر من مجلس الأمن برعاية المفاوضات بين الجانبين رباعية + أي دولة أخرى وبصراحة لن نقبل أمريكا وسيطا وحدها وجربنا أمريكا ولا نستطيع أن نجربها مرة أخرى، وأدعو المجتمع الدولي للضغط”.

وقال، “أمد يدي للسلام مجددا واتمنى أن أجد شخص مؤمن بالسلام، لا تقتلوا الأمل عند شعبنا”.

وبين عباس، “صراعنا ليس مع اليهود نحن مسلمون ومن كان ضد اليهودية فهو كافر ونحن ضد من يعتدي علينا مهما كانت ديانته وصراعنا مع من يحتل أرضنا وسنتابع قضية كفاحنا وشعبنا لن يركع.. وجربتونا”.

وأكد استعداده للمفاوضات اذا كان هناك شريك في اسرائيل مستعد للمفاوضات، قائلا: “أنا جاد فيما أقوله ومستعد للبقاء في مقر الشرعية الدولية للبدء بهذه المفاوضات ولن نلجأ للعنف والارهاب مهما كان الاعتداء علينا ونحن مؤمنين بالسلام ولن نلجأ للعنف ومستعدين للتعامل مع أي دولة للتعاون ضد الارهاب وسنحارب بالمقاومة الشعبية السلمية”.

واضاف، “انظروا لما يجري في غزة والضفة الغربية مئات الآلاف خرجوا ليقولوا لا للصفقة في درجة صفر مئوي وحذاري من قتل الأمل لدى شعبنا الفلسطيني جئت من أجل الأمل لا تضيعوا ذلك من يدي”.

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version