جدد الزميل طارق المومني المرشح لمنصب نقيب الصحفيين في الانتخابات التي ستجرى في 10 نيسان المقبل ،موقفه امام الصحفيين من أعضاء الهيئة العامة بعدم قبول اي منصب خاص أو عام حتى لو عرض عليه،وسيتفرغ في حالة حالفه الحظ في الانتخابات الى خدمة الزملاء الصحفيين، قائلا ” سابقى نقيبا للصحفيين فقط ” .
ومع وجود ما يزيد عن مائتي صحفي تجمعوا للقاء المومني يوم امس في فندق القدس بدعوة من الزميل مؤيد ابو صبيح ، اكد المومني انه سيعمل على تعديد القوانين والانظمة التي يحاكم عليها الصحفي فيما يتعلق بالمواد التي يتناولها ،وسيقف مع الصحفيين كما هو دائما ويدافع عنهم في قضاياهم ولو تكررت أكثر من مرة .
وفيما يؤشر على التزامه بالدفاع عن الصحفيين وحرياتهم سواء كان في النقابة او خارجها حيث سيتم تشكيل لجنة للدفاع عن الصحفيين وحمايتهم ورفض ابتزازهم ،لان النقابة عليها ان تكون الى جانب أعضاء هيئتها العامة وليس ضدهم منتقدا اسلوب ادارة الحملات الانتخابية للبعض والذين يريدون من الترهيب والترغيب والاعطيات انتزاع صوت الزملاء الذين يتمتعون بدراية وفكر كاف باختيارتهم ولا ينظرون الى المكاسب المالية الانية عند تلبيتهم لنداء الواجب فضلا عن انه أسلوب لايليق برسل الحرية.
وقدر المومني عاليا جهود الزملاء الصحفيين من قدموا إنجازات إعلامية وصحفية عبر تاريخهم ،وانه سيبقى يقف معهم ولن يرفض اي طلب لهم ،لان هؤلاء المؤسسين عملوا على تقديم الاعلام الاردني كمظهر حضاري وافنوا عمرهم في الدفاع عن المهنة وبناء النقابة.
وشدد المومني على دعمه للصحف الورقية والمحافظة على بقائها قوية تتصدر المشهد الاعلامي وفق تصورات للمساهمة بحل ازماتها ،ودعمه الكامل للزملاء في الاعلام الرسمي المرئي والمسموع ووكالة الانباء الاردنية (بترا) ، وقناة المملكة وتحصيل حقوقهم المالية وحقهم بتامين ظروف معيشية مريحة لهم ولاسرهم ، ورفض المساس بحقوقهم المكتسبة او حل أية مشكلات على حسابهم الى جانب مساندة الاعلام الإلكتروني ودعمه .
وفيما يتعلق بخريجي الصحافة والاعلام قال اننا فتحنا لهم بابا خلال الدورة الماضية ليكونوا اعضاء مؤازرين وسنعمل على تقديم خطوة اخرى من خلال تعديل القانون ولن نغلق الباب في وجههم لمزيد من الامتيازات التي تؤهلهم للعمل والانتساب للنقابة.
وخلال نقاش مع زملاء المهنة الذين تحدثوا عن تطلعاتهم لتكون النقابة قوية تتصدر المشهد النقابي الاردني وتدافع عن منتشبيها أكد المومني انه سيعمل على ان تكون النقابة في مقدمة النقابات في انجازاتها وتطلعاتهم وتحقيق الامتيازات للزملاء مثلما عمل سابقا على تقدم انجاز للصحفيين حينما تبرع جلالة الملك عبدالله الثاني بقطع اراض للصحفيين سيستكمل المسيرة ولن يجد في ذلك مستحيلا حيث ستعمل على تامين الزملاء الذين لم يحصلوا على قطع اراض ليكونوا مثل زملائهم مما يساعهم على تأمين سكنهم واستقرارهم فضلا عن إشارته للإنجازات التي حققها خلال الفترات التي كان فيها نقيبا للصحفيين.
وتعهد بإعادة إصدارالتقرير السنوي حول الحريات الصحفية الذي تم توقيفه خلال السنوات الثلاثة الماضية ، والدفاع عن الحريات الصحفية وتعزيزها والوقوف في اي محاولات لتقييدها.
وكان اللقاء بدأ بكلمة ترحيبية لعضو مجلس النقابة مؤيد ابو صبيح الذي اكد دعمه للزميل المومني متطلعا الى نقابة تحمي اعضائها.
كما تحدث عضو الهيئة العامة في النقابة الزميل هشام عودة الذي اكد اهمية الاختيار الصحيح للصحفيين في الدفاع عن مهنهم ووجودهم .
وجرى حوار موسع حول شؤون وشجون المهنة وقدمت اقتراحات تعهد الزميل المومني بتبنيها .
وفي نهاية اللقاء اصدر الزملاء الصحفيين هاشتاق 208 اشارة الى عدد الصحفيين الذين حضروا واكدوا دعمهم للزميل طارق المومني في اكبر تجمع لمناصريه منذ عقود مما يدل على رغبة كبيرة لدى الهيئة العامة بالتغيير.
