Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

من أجل تعميق الوئام والتكافل نناشد بأصدار عفو عام

إنطلاقا من الوئام والتكافل الإجتماعي وترسيخا لمفهوم التكامل والتكافل الوطني في ظل الأزمة الحقيقية التي يعيشها الأردن والعالم وتعميقا لمى رسخته هذه الأزمة في بناء الوعي التكافلي والتضامني فأنني أرى أن أستكمال ذلك بعفو عام سيؤدي إلى تجسيد مفهوم الوئام والحس الوطني العام من خلال إصدار عفو عام يجعل الوحدة الوطنية والوئام الذي ننادي به دائما راسخا على الأرض وليس ذلك من خلال إعتبارية بحته إنما من خلال إعتبارات إنسانية جسدها الهاشميون دائما ورسخها في منظومة وعيينا على مدار التاريخ بغض النظر عن أزمات الواقع الموضوعي ولكن إنطلاقا من بنيتنا السلوكية والأخلاقية التي تجعل مفهوم العفو العام عاملا محفزا للألتزام الكلي الوطني الشامل بكل مقررات وتوجهات وآليات عمل البنى الحكومية والمؤسسات الأمنية وجيشنا العربي لذلك نتمنى أن يؤخذ موضوع العفو العام بكل حسابات ومقررات الجهاز التنفيذي من خلال رفعه توصية بهذا الخصوص وخاصة من خلال الضغط على مركز إدارة الأزمات حتى نتلافى لا سمح الله إي إنتشار في مراكز الأعتقال ومراكز التأهيل والأصلاح.
أن هذه المبادرة ستؤدي بالضرورة إلى تلافي إي إنتشار للفايروس لا سمح الله في مراكز الإصلاح والتأهيل والسبب الرئيسي في ذلك هو إكتظاظها والمخالطة البينية ليس فقط بين النزلاء وإنما بين النزلاء وأفراد عناصر ومرتبات الأمن العام الخاصة في إدارة هذه المراكز ، هذا بالتوازي مع مفهوم الوئام الذي ترسخ وتجسد والذي هو سمة من سمات الأردنيين للأحوال الطبيعية فكيف في هذه الأوضاع الأستثنائية التي تخص سلامة الأمن الأجتماعي والأمن الوطني والتي جعلت من كل أردني جنديا حقيقيا في معركة الحرب مع وباء القرن كورونا.
فكلنا سنكون دائما وأبدا في الصفوف الأولى كتفا بكتف وجنبا إلى جنب مع قيادتنا الهاشمية الفذة التي أثبتت خلال مسيرتها وخلال الأزمة الحقيقية دورا استثنائيا مبادرا ومراقبا وموجها ومنغمسا إنغماسا كليا في إدارة معركتنا ضد الغزو الصامت الجديد فايروس كورونا، من هنا ومن خلال واقع تلمسنا للأحتياجات الأنسانية والأجتماعية لمجتمعنا الأردني ومن خلال ما لمسناه من شغف التلاحم الأسري من قبل مجتمعنا نناشد الحكومة بالتنسيب لجلالة الملك بأصدار عفو عام يضمن المصلحة الوطنية العليا ويجعل الواقع الأستثنائي الذي نعيشه محركا ومحفزا لذلك التنسيب والأهم من كل ذلك ما يترتب عليه لأستكمال مهام التكامل الوطني في الأصطفاف من أجل المحاربة الشمولية والكاملة لهذا الوباء وما سينعكس على كل أسرة أردنية بالفرح والبهجة ويقوي استعداتها لاستكمال معركة الحرب وصولا إلى الإنتصار والذي سيكون في هذه المرحلة أنتصارا كل مواطن وكل أسرة ولكل المجتمع علاوة على ذلك أنه أنتصار الأردن رسميا وشعبيا وقيادة فذة إستثنائية جعلنا نخجل من أي تقاعص في هذه الحرب الضروس.

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version