تمكنت جمعية المهندسين الوراثيين الأردنية من خلال خبرائها بتطوير آلية فحص فايروس كورونا المستجد عالمياً وجاء هذا السبق من خلال تقليل مدة الفحص إلى الربع مما سيمكن وزارة الصحة اذا ما استغلت هذا السبق إلى رفع عدد الفحوصات المنجزة بالوزارة إلى عشرة أضعاف العدد المنجز حالياً دون الحاجة إلى مواد أو اجهزة إضافية كما جاء على لسان رئيس الجمعية رمزي فودة
وقال فودة ان هذا التطوير سيساعد فرق الاستقصاء الوبائي إلى مسح المناطق الموبوءة بشكل اسرع للتمكن من سرعة حجر المصابين وبالتالي التقليل من نسب الإصابة حيث ستمكن هذه الآلية بأنجاز هذه الفحوصات بمختبر متنقل يرافق فرق الاستقصاء الوبائي الذي سيمكن من إصدار النتائج في اقل من ساعتين
وصرح فودة ان الجمعية تضع هذا السبق العلمي بين يدي وزارة الصحة للأستفادة منه دون اي مقابل
وان فرق الجمعية على استعداد تام للتطوع لتفعيل هذا التطوير لدى وزارة الصحة
ونوه فودة إلى ان الجمعية تلقت اتصالات من دول مجاورة للأستفادة من بحث الجمعية الا ان سياسة الجمعية هي التنسيق مع وزارة الصحة الأردنية
وختم فودة إلى ان الأردن دائماً سباق في المجال الطبي وأنه يمتلك كفاءات على مستوى عالمي آملًا إلى الاستفادة من هذه الخبرات على المستوى المحلي ومن ثم على مستوى دولي.