Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

العضايلة: لا اعتقد أن تعود الحياة لطبيعتها قبل عيد الفطر

قال وزير الدولة لشؤون الاعلام أمجد العضايلة إنه ومنذ بداية أزمة كورونا اتخذ الأردن اجراءات صارمة في معالجة الأزمة ومنع انتشار الوباء.

وأضاف أنه بداية الأزمة حتى الأردنيين والمقيمين الذين كانوا خارج الأردن سمح لهم بالدخول ولكن تم تحويلهم لفنادق للحجر حتى لا يكون بينهم مصاب أو مشتبه باصابته بالفيروس لنقل الوباء للآخرين.

وبين ان الحكومة فرضت حظر تجول شامل في أول 3 أيام وبعد ذلك شعرنا بضرورة ايصال بعض الخدمات للمواطنين حيث قمنا بفتح المخابز لتوزيع الخبز على المواطنين ووجدنا انه أمر غير موات لذلك قمنا بفك الحظر بين الساعة العاشرة صباحا ولغاية الساعة السادسة مساء دون المسير على شكل جماعات أو استخدام المركبات.

ولفت إلى وجود 270 ألف مواطن يحملون تصاريح ويعملون بالمصانع والقطاعات الخدمية والمؤسسات الطبية، والمؤسسات، ويتم تدريجيا فتح عدد من الشركات والمؤسسات ضمن اجراءات صحية صارمة جدا، وأي خلل يؤدي لاغلاق المؤسسة مباشرة حتى يتسنى لنا الحفاظ على المواطنين.

وأشار إلى أن الأردن لا يزال في المنحنى الايجابي بالمقارنة مع دول العالم.

وشدد على أن الحكومة لم تقم بفتح المدارس والجامعات في الفترة المقبلة حيث يتم اجراء التدريس عن بعد ووصلت نسبة هذا الأمر 70%، مشيرا إلى أن هذه التجربة مهمة وملهمة، وأثبتت أننا قادرون على ايصال التعليم والجامعات.

وأكد أن الحياة لن تعود لطبيعتها قبل عيد الفطر المبارك، حيث سيتم زيادة أعداد القطاعات التي ستفتح أولا بأول.

وبين أن المواطنين الذين التزموا بالحظر الشامل بلغت نسبتهم 99%، مع استمرار عمليات الطوارئ لاحضار الأدوية للمواطنين.

وأوضح العضايلة أن الحكومة تستفيد من التعذية الراجعة القادمة من المواطنين حيث يدعو العديد من المواطنين لفرض الحظر الشامل كون هناك خوف على صحتهم.

وأشار إلى أن حذر الحكومة جاء من ما شاهده المواطنين من الدول التي تجاهلت فيروس كورونا ووجود مئات وآلاف الناس هناك، فالمواطن الأردن أصبح مقتنعا بالاجراءات الحكومية.

وشدد على أن عادات الأردنيين تغيرت خاصة باستخدام أدوات النظافة والتعقيم.

وأكد أن القيود والحظر سيستمر ولن يرفع بشكل كامل، وفي حال رأى أي رجل أمن تجمع يتم فضه، كما يمنع استخدام المركبات لغير المصرح لهم.

وكشف عن حجز مركبة شقيق مدير الأمن العام اللواء حسين الحواتمة، وقيامه بدفع الغرامة المطلوبة منه وبقاء مركبته في الحجز.

وختم العضايلة أن الأزمة تدار من المركز الوطني لادارة الأزمات ويديرها جلالة الملك عبدالله الثاني ويتم الاجتماع عن بعد أو من خلال الاجتماعات المباشرة، ونريد أن يكون الأردن مميزا بالتعامل الصحي مع الفيروس، والتميز بالمجال الاقتصادي بعد الأزمة.

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version