* الملك يؤكد ضرورة بذل الجهود للتخفيف على المواطنين ومتابعة الأسعار في الأسواق
* الملك يؤكد أهمية تكثيف رسائل التوعية للمواطنين بعد الفتح التدريجي للقطاعات المختلفة.
* الملك: أهمية دور المحافظين كحلقة وصل لنقل ملاحظات أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى الحكومة.
* الملك يُنبّه من خطورة عدم الالتزام بالنصائح الطبية التي قد تعيدنا “خطوتين للوراء”.
* الملك: ضرورة التنسيق لنقل التوجهات الحكومية من “مركز الأزمات” إلى المحافظين في الوقت المناسب.
* الملك يؤكد أهمية دور المحافظين في خدمة المواطنين.
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، خلال اجتماع عقد اليوم الاثنين مع المحافظين عبر تقنية الاتصال المرئي، ضرورة بذل الجهود للتخفيف على المواطنين، ومتابعة الأسعار في الأسواق خلال شهر رمضان المبارك وعدم التلاعب فيها.
وأشار جلالته، في الاجتماع الذي حضره سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إلى أهمية التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية لضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وشدد جلالة الملك على ضرورة التنسيق لنقل التوجهات الحكومية من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات إلى المحافظين في الوقت المناسب، كما أكد أهمية دور المحافظين كحلقة وصل لنقل ملاحظات أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصعوبات التي يواجهونها، إلى الحكومة.
وأكد جلالة الملك أهمية خدمة المواطنين وحماية القطاع الخاص بالمحافظات، داعياً جلالته إلى التواصل المستمر مع المواطنين ومتابعة قضاياهم.
وشدد جلالة الملك على أهمية تكثيف رسائل التوعية للمواطنين لاتخاذ إجراءات السلامة العامة اللازمة عند النزول إلى الأسواق من ارتداء كمامات وقفازات، بخاصة مع الفتح التدريجي للقطاعات المختلفة، منبهاً جلالته من خطورة عدم الالتزام بالنصائح الطبية التي قد تعيدنا “خطوتين للوراء”.
وأشاد جلالة الملك بجهود المحافظين الذين لم يغادروا مواقع عملهم منذ بداية أزمة كورونا.
واستمع جلالته إلى مداخلات من المحافظين، مؤكداً أن جميع القضايا التي تم طرحها سيتم متابعتها.
بدوره، أكد وزير الداخلية سلامة حماد، خلال الاجتماع، أن وزارة الداخلية على تنسيق مستمر مع مختلف الجهات والمؤسسات الرسمية، وضمن عمل تشاركي يهدف إلى الحفاظ على الوطن من وباء كورونا.
واستعرض المحافظون، خلال الاتصال، الجهود التي تبذل في كل محافظة منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد ومتابعتهم لأوضاع المواطنين والتسهيل عليهم.
وأشاروا إلى أنهم في حالة طوارئ مستمرة، وعلى رأس عملهم منذ بداية الأزمة حيث توجد خلية أزمة في كل محافظة تعمل بتنسيق مستمر مع وزارة الداخلية والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.
وبينوا أن هناك متابعة حثيثة للأسعار، فضلاً عن الجهد التوعوي الذي يقوم به الحكام الإداريون من خلال تقديم الإرشادات والنصائح للتعامل مع الفيروس وإجراءات السلامة للوقاية منه.