Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

سيتين يتحالف مع ميسي لمضاعفة خسائر برشلونة!

لندن-الامم

أفادت تقارير مُقربة من برشلونة، بأن المدرب كيكي سيتين، بصدد خلط أوراق رئيس النادي جوزيب ماريا بارتوميو، وذلك بعرقلة خروج الشاب الزجاجي عثمان ديمبيلي من “كامب نو” الموسم المقبل، رغم أنه مُدرج
على رأس قائمة المطلوب التخلص منه بأقل خسارة ممكنة في سوق الانتقالات الصيفية المنتظرة.

وقالت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكاتالونية، إن العجوز الستيني، يرفض التخلي عن القادم من بوروسيا دورتموند، وذلك لثقته الكبيرة في صاحب الـ22 عاما، واعتقاده بأنه يملك من الموهبة والجودة ما يكفي، لإعطاء ليونيل ميسي ولويس سواريز وأنطوان غريزمان الإضافة المطلوبة في الثلث الأخير من الملعب، وذلك بطبيعة الحال، بعد تخلصه من لعنة الانتكاسات.

ولفت التقرير إلى أن قرار سيتين المفاجئ، سيغير خطط الإدارة في الميركاتو الصيفي، في إشارة واضحة، إلى أن النادي سيضطر لإرجاء فكرة التخلص من الشاب الفرنسي حتى إشعار آخر، رغم حاجة البرسا الماسة للاستفادة من لاعبه المنحوس، بإدخاله كجزء في إحدى الصفقات الكبرى المطلوبة في “كامب نو” الموسم المقبل، لتخفيف الأعباء المالية، بعد أزمة كورونا، التي كبدت بطل الليغا في آخر نسختين ملايين طائلة.

وقضى ديمبيلي جُل أوقاته مع البلو غرانا في صراعه مع لعنة الإصابات، والتي كان آخرها انتكاسة أواخر الشتاء، التي أجبرته على الخضوع لعملية جراحية، على إثرها سيبقى خارج الخدمة حتى بداية فصل الصيف، وكانت سببا في تعاقد النادي مع مارتين برايثوايت من ليغانيس في منتصف الموسم، لحل معضلة النقص العددي الحاد في الهجوم، بعد خضوع الأوروغوياني لويس سواريز لجراحة في نفس التوقيت.

وجاءت هذه الأنباء، بالتزامن مع التقارير المتداولة عن رغبة ليونيل ميسي في الإبقاء على ابن قارته البرازيلي فيليب كوتينيو بعد انتهاء إعارته المخيبة للآمال مع بايرن ميونخ، على أمل أن يساعده كيكي سيتين على نثر إبداعه، بنفس الطريقة التي كان عليها مع برندان رودجرز ويورغن كلوب في “أنفيلد روود”، هذا في الوقت، الذي يحتاج فيه البرسا للتخلص من فيليب أو عثمان، ليس فقط لتوفير سيولة في الانتقالات الصيفية، بل للحصول على أفضل عائد مادي من أحدهما أو من الاثنين على حد سواء قبل فوات الأوان، بعد الهبوط الصادم في قيمتهم السوقية.

ويعتبر كوتينيو أغلى لاعب في تاريخ برشلونة، برسوم تحويل تخطت حاجز الـ140 مليون يورو، أنعشت خزائن ليفربول في شتاء 2018، ليوقع مع الثنائي فيرجيل فان دايك وأليسون بكير، فيما جاء ديمبيلي من “سينغال أيدونا بارك” في صيف 2017 مقابل 105 مليون بنفس العملة، لكن بعد سلسلة الإصابات وهبوط مستوى الاثنين في آخر عامين، هبطت قيمتهم لأقل من 90 و80 مليون في الوقت الراهن.

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version