استمرت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي وبالتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية وإدارة المطار، لليوم الثاني على التوالي، إجراءات استقبال الطلبة الأردنيين ومن تقطعت بهم السبل في الخارج، من مطار الملكة علياء الدولي، حسب التعليمات الصادرة من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وذلك لضمان سلامة المسافرين القادمين وأهاليهم ضمن الإجراءات الصحية والطبية المتبعة.
وقال الناطق الإعلامي للقوات المسلحة الأردنية –الجيش العربي، مدير التوجيه المعنوي العميد الركن مخلص المفلح: إن وحدات وتشكيلات القوات المسلحة والأجهزة الحكومية والأمنية مستمرة في تنفيذ خطة إخلاء القادمين إلى مطار الملكة علياء.
وتشمل المرحلة الأولى إعادة ما يقارب 3239 طالباً وطالبة من سبعة بلدان بدأت أمس الثلاثاء ولغاية صباح الجمعة المقبل، حيث سيصل لغاية اليوم الأربعاء 5 رحلات، وعلى متنها 905 مسافرين، بما فيها الرحلة القادمة من العاصمة الروسية موسكو التي ستصل لاحقا من اليوم، فيما سيعلن عن باقي المراحل لاحقاً.
واضاف أن الفرق الطبية المختصة استقبلت المسافرين فور وصولهم المطار، وعلى مدخل الطائرة لإجراء الفحوصات الطبية والاحترازية لكل مسافر، وتعقيم وتطهير المسافرين وأمتعتهم الشخصية ثم تستكمل إجراءات الدخول وختم الجوازات في صالة القادمين والحركة للتفتيش بنظام التباعد الاحترازي واستلام الأمتعة واستكمال إجراءات التعقيم والتطهير لجميع المسافرين، ثم تبدأ عملية توزيع المسافرين على الحافلات المخصصة لعملية نقلهم لمناطق الحجر الصحي التي أعدت وجهزت مسبقاً لغايات توفير البيئة الصحية المناسبة وبأقصى جهد ممكن لقضاء الطلبة مدة الحجر الصحي حسب التعليمات الصادرة من وزارة الصحة.
وبين أن هذه الإجراءات الاحترازية تأتي ضمن الإجراءات الوقائية التي تنفذها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والحكومية ومختلف مؤسسات الدولة لضمان احتواء ومنع انتشار فيروس كورونا.
واضاف، تطمئن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي الأخوة والأخوات أهالي أبنائنا الطلبة وجميع المسافرين القادمين للوطن أن القوات المسلحة ومختلف الأجهزة الحكومية والأمنية تقدم أعلى وأفضل الخدمات والرعاية الممكنة لهم، وأن مناطق الحجر الصحي التي أعدت من قبل القوات المسلحة مجهزة بمختلف وسائل الخدمة والراحة، وتخضع هذه المناطق للسيطرة المباشرة والرقابة الحثيثة على مدار الساعة من الوحدات المختصة لضمان سلامتهم وسلامتكم وسلامة الوطن.