ندد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بمحاولات “متسللين على الإنترنت وجامعي معلومات غير تقليديين” مرتبطين بالصين لسرقة الملكية الفكرية الأمريكية وبيانات متعلقة بأبحاث فيروس كورونا.
وقال بومبيو في بيان: “نهج جمهورية الصين الشعبية على الفضاء الإلكتروني هو امتداد لتصرفاتها غير البناءة طوال فترة وباء كوفيد-19”.
وأضاف “بينما تنسق الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها معا ويتعاملون بشفافية لإنقاذ الأرواح تستمر جمهورية الصين الشعبية في إسكات العلماء والصحفيين والمواطنين ونشر معلومات مغلوطة، مما فاقم من مخاطر هذه الأزمة الصحية”.
وجاءت تصريحات بومبيو بعد يوم من إصدار مكتب التحقيقات الاتحادي(إف.بي.آي) ووزارة الأمن الداخلي بيانا مشتركا للتحذير، مما وصفاه بتهديدات لأبحاث متعلقة بفيروس كورونا من متسللين على صلة بالصين.
وذكر البيان أن (إف.بي.آي) يحقق في محاولات اختراق إلكترونية لمنظمات أميركية شنها “متسللون على الإنترنت” على صلة بالصين.
ورصدت “محاولات للمعرفة والحصول بشكل غير قانوني على معلومات قيمة تحميها الملكية الفكرية وبيانات عن الصحة العامة ترتبط باللقاحات والعلاجات والفحوص من شبكات معلومات وأشخاص على صلة بها تتعلق بأبحاث كوفيد-19”.
ولم يقدم البيان مزيدا من التفاصيل عن أسماء أو طبيعة الأهداف، التي هاجمها المتسللون، فيما استنكرت السفارة الصينية في واشنطن هذه المزاعم ووصفتها “بالأكاذيب”.