ارجأت لجنة الأوبئة، مناقشة ملف عودة النشاطات الرياضية، إلى ما بعد اجازة عيد الفطر السعيد، وذلك لأهمية العديد من الملفات التي يتم مناقشتها في الوقت الحالي، وتتطلب اجراءات محددة للتعامل معها، وتعبر ذات أهمية أكثر من عودة النشاطات الرياضية.
وقال الناطق باسم لجنة الأوبئة الدكتور نذير عبيدات في حديثه أن لجنة الأوبئة عقدت جلسة أمس “الخميس” وهو طلب من رئيس واعضاء اللجنة مناقشة ملف عودة النشاطات الرياضية، بيد أن كافة اعضاء اللجنة طلبوا ارجاء مناقشة هذا الموضوع الى ما بعد اجازة عيد الفطر السعيد، كون اعمال اللجنة والفرق التابعة لها، منشغلة حاليا في حالات الإصابات التي تظهر يوميا، اضافة الى الموضوع ذات الأهمية الذي يتعلق بعودة الطلاب من الخارج، وهو الملف الذي يأخذ الوقت الكثير.
وكان الدكتور عييدات اشار في وقت سابق إلى أن عودة النشاطات الرياضية تتطلب اجراءات ذات طابع خصوصي، يرافقها ايضا تعليمات صحية ووقائية نظرا لما يمثله قطاع الرياضة والشباب من أهمية كبيرة، خصوصا فيما يتعلق بالتجمعات، في الوقت الذي اكد فيه عبيدات أن الجهات والمؤسسات التي تتطلب رفع الحظر عنها وعودتها لمزاولة النشاطات يتوجب عليها تقديم ملف كامل يتضمن الإجراءات الوقائية التي ستقوم بها وأن تكون قادرة على تطبيق التعليمات والإجراءات التي من شانها منع انتشار الفيروس في تلك التجمعات.
واكد الدكتور عبيدات إلى أن عودة النشاطات الطبيعية داخل الأردن أو أي بلد في العالم، لا يتوقع أن يكون قبل نهاية العام الحالي، موضحا أن هذا لا يعني أن لا تعود النشاطات الاقتصادية والخدمية والدوائر الرسمية إلى العمل إلا أن عودتها مشروطة بتطبيق تعليمات معينة والالتزام بأدلة السلامة العامة.
وكانت اللجنة الأولمبية وبصفتها المسؤولة عن الرياضة الأردنية، وبالتعاون والتنسيق مع وزارة الشباب قدمت ملفا كاملا يشتمل على العديد من الإجراءات التي سيتم التعامل معها لحظة قرار عودة النشاطات الرياضية، اضافة إلى أن الملف يشتمل ايضا على التوصيات التي خرجت بها اللجنة بعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدتها مع الاتحادات والأندية والمراكز الرياضية، التي تضررت كثيرا جراء توقف النشاطات الرياضية.
وقسمت اللجنة الأولمبية خطة العودة إلى النشاطات، إلى عدة مراحل، والتي تبدأ من خلال عودة الموظفين والعاملين في اللجنة الأولمبية والإجراءات الوقائية والتعليمات الصحية التي سيخضع اليها جميع العاملين، وتعقيم المقرات الخاصة باللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، والمرافق والمنشآت والملاعب الرياضية كافة.
كما تضمنت الخطة استئناف المنتخبات الوطنية لتدريباتها ضمن برامج محددة، تتوافق مع الإجراءات الصحية والوقائية الصادرة من قبل الجهات الحكومية المعنية، في الوقت الذي حددت فيه اللجنة الأولمبية في خطة عودة النشاطات، الاتحادات التي تمارس النشاطات الفردية ولا يوجد فيها احتكاك مباشر بين الممارسين واللاعبين مثل (المبارزة والفروسية وكرة الطاولة والريشة الطائرة والشطرنح والجولف والدراجات وفقرات الإسستعراضات في رياضات الكراتيه والكيك والتايكواندو والرياضات البحرية)، مثلما حددت اللجنة الأولمبية في الخطة الألعاب التي يستخدم فيها ادوات مثل (السباحة ورفع الأثقال والجمباز والبولينج والبريدج)، كما حددت الألعاب التي فيها احتكاك مباشر بين الممارسين (كرة القدم وكرة اليد وكرة السلة والتايكواندو والكراتية والجودو والكيك