قررت نقابة الصيادلة إرجاء دعوة الهيئة العامة لاجتماعها العادي وتأجيل إجراء انتخاباتخا إلى إشعار آخر، ولحين زوال الظروف الاستثنائية الطارئة التي فرضها فايروس “كورونا”.
وقال نقيب الصيادلة د.زيد الكيلاني ان المادة (30) من قانون النقابة تنص على انه “إذا حالت دون انعقاد الاجتماع السنوي العام للهيئة العامة ظروف استثنائية يقرها وزير الصحة تعتمد الميزانية السابقة أساسا للنفقات ويستمر النقيب وهيئات مجلس النقابة واللجان المختصة في وظائفها إلى أن تزول تلك الظروف شريطة أن يعقد الاجتماع السنوي العام خلال شهر واحد على الأكثر من تاريخ زوال تلك الظروف”.
ومن جانبه قال امين سر النقابة د. صلاح قنديل ان القرار جاء بموجب قرار الحكومة الذي وجهه وزير الصحة للنقابات بتاريخ 11/3/2020 والمتضمن منع عقد الاجتماعات العامة، والفعاليات، والمؤتمرات، وما تبعه من صدور للإرادة الملكية السامية بإعلان العمل بقانون الدفاع، وصدور أمري الدفاع رقم (1) و (2) اللذين تم بموجبهما حظر التجول ومنع التجمعات، ولا زال العمل بهذه القرارات والظروف ساري المفعول حتى الآن، مما تعذر معه دعوة الهيئة العامة للاجتماع وإجراء الانتخابات بسبب الظروف الطارئة.
كما تضمن كتاب وزير الصحة رقم (م و ص/122) بتاريخ 18/3/2020 والموجه إلى نقيب الصيادلة، اعتبار الإجراءات الصحية الاحترازية المتعلقة بمحاربة وباء كورونا في المملكة الأردنية الهاشمية ظرفاً استثنائياً تحول دون انعقاد الاجتماع السنوي للهيئة العامة لنقابة الصيادلة.
ويذكر ان الاجتماع السنوي العادي للهيئة العامة لنقابة الصيادلة يعقد عادة في النصف الثاني من شهر نيسان سنداً للمادة (7) من النظام الداخلي لنقابة الصيادلة، ويجري انتخاب النقيب وأعضاء المجلس في اليوم السابع الذي يقع بعد اجتماع الهيئة العامة العادي في السنة التي يجري الانتخاب فيها سنداً للمادة (29) من قانون النقابة النافذ.