أكد وزير الصحة أن “خلافات بين أعضاء اللجنة الأوبئة”. وقال إن “الخلاف في الآراء بين أعضاء لجنة الأوبئة طبيعي، ولا يعيق اتخاذ القرارات، وأشكر اللجنة على الجهود التي تقوم بها”.
وأوضح أن اللجنة تضم 24 خبيرا ومختصا يقدم كل منهم اجتهاده ورأيه، وفي النتيجة يتم إصدار التوصيات من اللجنة مكتوبة، ويتم توقيعها من قبل جميع الأعضاء، ومنهم من يكب تحفظاته على بعض القرارات”، وهذا “أمر صحي وطبيعي”.
وأضاف أن اللجنة لا تصدر أي قرارات بل توصيات لخلية الأزمة صاحبة الصلاحية في إصدار القرارت.
وأوضح أنه تقرر تكليف الدكتور نذير عبيدات بأن يكون متحدثا رسميا باسم اللجنة، وهذا يعني أنه “عندما يتحدث فإنه يعبر عن رأي اللجنة، وليس بالضرورة رأيه أو اجتهاده الشخصي، الذي قد يكون مغايرا”.
وزاد أن الطلب من أعضاء اللجنة عدم التصريح لوسائل الإعلام، جاء لغايات تنظيمية، ولكي لا يفهم أن الرأي الشخصي لعضو اللجنة، يمثل توصياتها أو اجتهاداتها، كما جرى عدة مرات.
جاء ذلك في في مؤتمر صحفي، يعد الأول منذ نحو شهرين مع بدء إجراءات سياسة الحظر بسبب كورونا منتصف آذار/ مارس الماضي، تحضره مجموعة من الصحفيين يمثلون وسائل إعلام محلية وعربية ودولية بحسب الآلية التنظيمية التي أعلن عنها وزير الدولة لشؤون الأعلام مطلع الأسبوع والمستندة للدليل الإرشادي لعودة العمل في مؤسسات القطاع العام.
وقال جابر “طلبت من أعضاء لجنة الأوبئة الاكتفاء بتصريحات الناطق الرسمي باسم اللجنة الدكتور نذير عبيدات، منعاً للتضارب في التصريحات، وحتى لا يتمّ الخلط ما بين الرأي الشخصي لعضو اللجنة وما بين التوصيات التي تعتمدها”.