توق: تنسيق لإعادة الطلبة العرب الدارسين في تخصصي الطب وطب الأسنان
abrahem daragmeh
التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محي الدين توق في مكتبه في حرم الوزارة السفير السعودي في عمّان نايف بن بندر السديري، وبحضور كل من القائم بأعمال الملحقية الثقافية السعودية في عمّان إبراهيم السعدان إضافةً إلى محمود القيسي أمين عام الوزارة بالوكالة، ومحمود بني عطا مدير مديرية الوافدين في الوزارة.
وفي بداية اللقاء أكد السفير السعودي على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين الأردن والمملكة العربية السعودية، مؤكداً حرص الطلبة السعوديين على الدراسة في الجامعات الأردنية، كما أشاد بجودة مخرجات الجامعات الأردنية حيث أنه يلمس ذلك من تميز الوافدين الأردنيين من الأطباء والمهندسين وغيرهم الذين يعملون في المملكة العربية السعودية.
بدوره رحب الوزير توق بالسفير السعودي والوفد المرافق له، مشيداً بالعلاقات التاريخية التي تربط بين الأردن والمملكة العربية السعودية، والتي تمتد على كافة المستويات، معرباً عن فخره واعتزازه بسمعة خريجي الجامعات الأردنية.
كما أشار الوزير توق إلى أن هناك تطورات جديدة في قطاع التعليم العالي الأردني ستشكل عناصر استقطاب وجذب جديدة للطلبة العرب للدراسة في الجامعات الأردنية ومن أهمها قرار مجلس الوزراء بالموافقة على إنشاء ثلاث جامعات طبية خاصة وفقاً لشروط مشددة تضمن المحافظة على جودة وسمعة مخرجات قطاع التعليم العالي الأردني، وقرارات مجلس التعليم العالي بالموافقة على استحداث (18) تخصصاً جديداً في (21) جامعة أردنية حكومية وخاصة اعتباراً من بداية العام الجامعي القادم (2020 / 2021) حيث تتميز هذه التخصصات الجديدة بأنها تطبيقية وتعتبر من التخصصات المطلوبة في أسواق العمل الإقليمية والعالمية مثل الذكاء الاصطناعي، علم البيانات، التسويق الإلكتروني، الأمن السيبراني، وغيرها.
كما استعرض الوزير توق قرارات مجلس التعليم العالي الأخيرة التي تم اتخاذها خلال تعامل الوزارة مع أزمة فايروس الكورونا، والتي أخذت بعين الاعتبار دائماً المحافظة على مصلحة الطلبة الوافدين الدارسين في الجامعات الأردنية سواءً الذين عادوا إلى بلدانهم أو الذين بقوا في المملكة.
كما أشار الوزير توق إلى أن الوزارة تنسق حالياً مع الجهات المختصة لإعادة الطلبة العرب الدارسين في تخصصي الطب وطب الأسنان في الجامعات الأردنية لاستكمال دراستهم في الفصل الصيفي القادم في الحرم الجامعي تنفيذاً لقرارات مجلس التعليم العالي التي أصدرها مؤخراً بهذا الخصوص.
وأبدى الوزير توق رغبة الجانب الأردني في تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين الأردني والسعودي.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك (804) طالباً وطالبة من المملكة العربية السعودية يدرسون في الجامعات الأردنية في مختلف التخصصات والدرجات.