د.عدنان الطوباسي
في مطلع الثمانينات من القرن الماضي كنت ارافق منتخبنا الوطني لكرة القدم اعلاميا رياضيا في زيارة رسمية الى العاصمة العراقية بغداد ليلعب منتخبنا الوطني مبارتين وديتين مع المنتخب العراقي الشقيق الذي يومها يستعد لدورة الخليج العربي وكانت الدورة في القها وقوتها وعظمتها..وكان المنتخب العراقي الشقيق يضم كوكبة من النجوم المتميزين الذين ينتشرون في الملاعب الرياضية فيملاونها جمالا وفرحا وسعادة تنشرح لها صدور الجماهير..من ابرزهم في تلك الايام فلاح حسن وحسين سعيد وعدنان درجال واحمد راضي..كلهم كانوا اركان المنتخب العراقي في اوج قمته وعظمته..احمد راضي نجم سحر الجماهير وهز الشباك المحلية والعربية والعالمية بجمال أدائه وعذوبته وفنونه وقبل هذا وذاك دماثة خلقة وهدوء اعصابه وحسن تعامله ومسيرته الحافله بالانجازات..ولكن صادته الكورونا بسرعة وتمكنت منه فرحل عن هذه الدنيا ليلقى وجه ربه..رحمه الله واسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون..