Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

بروتوكول مشدد لاستقبال “السياحة العلاجية”

قائمة تضم 13 مستشفى خاصا لاستقبال المرضى من الخارج

– فيما تضغط قطاعات طبية وصحية من أجل فتح قطاع الطيران لدخول الأفواج السياحية، وعلى رأسها السياحة العلاجية، شرعت اللجنة الوطنية للأوبئة بوضع بروتوكول يسمح بدخول مواطني الدول بقصد السياحة والسياحة العلاجية من دول معتدلة الخطورة، وذلك بعد أن استكملت الدولة فتح غالبية القطاعات الاقتصادية والخدماتية للعمل.
وكشفت مصادر في لجنة الاوبئة، طلبت عدم نشر اسمها ، عن أن جمعية المستشفيات الخاصة، التي يرأسها الدكتور فوزي الحموري، وضعت قائمة بـ13 مستشفى لاستقبال حالات السياحة العلاجية، وفق بروتوكول جديد، بحيث يتولى المستشفى المريض القادم بقصد العلاج من المطار وحتى خروجه من المملكة.
وأبدت المستشفيات الخاصة استعدادها لاستقبال حالات السياحة العلاجية، وفي حال اكتشاف إصابة، يتم التبليغ عنها، ومن ثم التعامل معها وفق البروتوكول الطبي المعتمد لهذه الحالات، مؤكدة في الوقت نفسه جاهزية الكوادر الطبية لديها وقدرتها على تلافي أي حالات عدوى خلال الممارسات الطبية.
وأشارت المصادر نفسها إلى “أن اللجنة الوطنية للأوبئة لا تمانع من استقبال أي حالات بقصد السياحة العلاجية، حال فتح المطارات وحصول الموافقة الحكومية على ذلك”.
من ناحيته، مصدر طبي في القطاع الخاص، قال “إن المستشفيات الخاصة الـ13 ستستقبل حالات المرضى من مختلف الدول في الخليج والعراق وغيره، حال المصادقة على التعليمات أو البروتوكول المخصص لهذه الحالات”، مضيفا “أن التعليمات الموضوعة لهذه الغاية تشترط إجراء المريض القادم من تلك الدول لفحص كورونا، قبل ثلاثة أيام من حضوره للمملكة، وفي حال وصوله الى المستشفى يجرى له فحص آخر وبعد صدور نتيجته السلبية تبدأ الإجراءات الطبية”.
وأوضح أنه في حال انتهاء المعالجة “يخير المريض اما العودة إلى وطنه أو يتم الحجز له بأحد الفنادق على نفقته ويمضى فترة الحجر الصحي وبعدها يمكن التصرف بحرية”، مشيرا إلى أن المستشفى سيعيد الفحص بعد أسبوع من وصول المريض، فيما يُخصص كل مستشفى قسم خاص لهؤلاء المرضى وفريق طبي وكادر خاص”.


وكشف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، عن “أن المستشفيات الخاصة استقبلت مرضى للعلاج بمستشفياتها قدموا للمملكة بطائرات خاصة”، مبينا أن نجاح الأردن باحتواء فيروس كورونا والتصدي له، رفع من أسهمه في مختلف بقاع العالم، فالنظام الصحي الأردني اثبت فعاليته لاحتواء المرض أفضل من دول كثيرة.
إلى ذلك، قالت مصادر حكومية إن المؤشرات والدلائل والتوقعات تشير إلى أن موعد فتح المطارات واستقبال مواطني من عدة دول سيكون ما بين 15 و20 تموز (يوليو) المقبل.
وصنفت “الوطنية للأوبئة”، استقبال المرضى من الدول وفق (أ، ب، ج)، وهي الدول التي معدلات الإصابة فيها: خفيفة، متوسطة، عالية، بحيث يتم وضع محددات لكل حالة وإجراءات تتعلق فيها.
وقالت المصادر الحكومية إنه “لم يتم حتى الآن اعتماد البروتوكول الطبي الخاص بالتعامل مع السياح”، مضيفة “لا نريد أن تتكرر تجربة دول في التجمعات مثل إيران والعراق وفلسطين التي عادت تسجل حالات مرتفعة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد.
من جهته، أوضح عضو في اللجنة الوطنية للأوبئة أن فتح صالات الأفراح “غير مطروح حاليا، وكذلك الدواوين ودور السينما، وأي مصادر للتجمع لأكثر من عشرين شخصا، وأيضا الانتخابات بأنواعها، في مسعى حثيث من الدولة إلى الوصول لدرجة “أخضر”، وهي درجة مأمونة يمكن بعدها عودة الحياة في المملكة بكامل مرافقها الى طبيعتها، معتبرا أن التجمعات ما تزال تشكل خطورة في هذه الأوقات.
وكان وزير الصحة سعد جابر أكد، في تصريحات صحفية سابقة، أن الوضع الوبائي لا يحتمل تجمع أكثر من 20 شخصا، ونحن في مستوى “معتدل خطورة”، متأملا في حال عدم تسجيل أي إصابة محلية لمدة عشرة أيام متواصلة، العودة لمستوى اللون الأخضر، وحينها سيكون هنالك انفراج، على مختلف المستويات.
وأكد جابر ان “الوطنية للأوبئة” لم توافق على إجراء أي انتخابات ولا سيما انتخابات النقابات المهنية، مشددا على أن أي تجمع

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version