Site icon صحيفة الأمم اليومية الشاملة

المصري: تنفيذ استعادة الباقورة والغمر قد يكون تحت إشراف الأمم المتحدة

قال رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري إن آلية انهاء تأجير الاراضي الاردنية (الباقورة والغمر) لاسرائيل تكون بانتقال الإدارة الأردنية المدنية والعسكرية الى تلك الاراضي بناء على اتفاق مكتوب، وعليه تعود هذه الاراضي في الخرائط للأردن على ان هذه اراض كانت مؤجرة وانتهى التأجير وعادت لنا.

وبين المصري في تصريح أنه يتم ابلاغ الامم المتحدة بالاتفاق، وقد يكون تنفيذه تحت إشراف الامم المتحدة، مشيرا الى ان هذه اجراءات تقنية، لكن لا بد من وجود اتفاق مكتوب ويودع على الاغلب لدى الامم المتحدة.

وأكد أن المملكة تسير بالخطوات الصحيحة بخصوص قضية الباقورة والغمر.

وقال إن هذا اتفاق بين الأردن واسرائيل على مدة محددة وقد انتهت المدة واتخذت الاجراءات القانونية بحسب الاصول.

واضاف، “الأردن يريد استعادة الباقورة والغمر وهذا حق طبيعي ومتفق عليه ويتعامل كل العالم على هذا الاساس”.

وقال المصري مستهجنا: “لماذا كل هذه الضجة على أن الأردن يريد استعادة الباقورة والغمر، استعادتها أمر طبيعي والتأخر في ذلك او عدم استعادتها هو الامر غير الطبيعي”.

واوضح “نحن نتصرف بشكل طبيعي، وهذه هي مواقف الأردن بخصوص القضايا العالقة بيننا وبين اسرائيل، هناك خلاف بيننا ونحن نعمل على اساس ان ذلك حق ونعمل عليه”.

واشار المصري الى ان اسرائيل تخالف الاتفاقيات وتماطل بها، لكن في الموعد المحدد إن شاء الله ستعود الاراضي الاردنية الى ما كانت عليه في ايام سابقة.

وعن الربط بين اعتقال اردنيين لدى اسرائيل بالضغط على الاردن للتفاوض وتمديد الاتفاقية قال المصري إن ذلك من الغباء، مؤكدا أن الأرض لا تبادل باثنين من البشر او العكس، لكن لا بد من استعادة الأردنيين المعتقلين لدى اسرائيل.

واضاف المصري أن هذه المناكفات مع نتنياهو معروفة وتدل على عدم اخذ اسرائيل جدية كافة الاتفاقيات التي تقوم بتوقيعها، وتحاول ان تستخدمها لصالحها فقط وكما تريدها هي.

وبين أن الأردن لم يخالف الاتفاق والتزم بتأجير الارض مدة 25 عاما والان على اسرائيل ان تخرج من الارض.

وعن الأردنيين المعتقلين لدى الاحتلال دون اسناد تهم لهم قال المصري إن هناك وسائل وطرق وأقنية للضغط على اسرائيل بالتفاوض وتوسيط الاخرين، قد تفضي الى الافراج عن المعتقلين.

وبين أنه علينا التعلم أن اسرائيل ليست موثوقة ولا تتقيد بالمواثيق، ولو كان الامر متعلق بها لضجت الدنيا، ولذلك علينا ان نتعلم كيف نتعامل مع الاخرين عند الاعتداء علينا، واخذ المصلحة الاردنية اولوية.

وقال المصري إن صفقة الغاز قد تكون وسيلة للضغط على اسرائيل، وذلك لانها في مصلحتهم أكثر من مصلحتنا وهم بحاجة لها أكثر منا نحن، مؤكدا أنه علينا ابلاغهم ان الأردن يدافع عن مواطنيه بأي وسيلة.

Share and Enjoy !

Shares
Exit mobile version