رغم اللحظات التعيسة التي يعيشها الأسطورة كريستيانو رونالدو، بعد الهزيمة المذلة، التي مني بها فريقه يوفنتوس على يد الجار الشمالي ميلان بهدفين مقابل أربعة في سهرة الثلاثاء، إلا أنه كالعادة، لم يفوت الفرصة، بممارسة هوايته المفضلة، بكسر المسلمات المتعرف عليها في عالم كرة القدم، كتفا بكتف مع الغريم الأزلي ليونيل ميسي.
ونجح أفضل لاعب في العالم 5 مرات من قبل، في الحفاظ على سجله الذهبي في آخر 17 مباراة خاضها البيانكونيري على مستوى جنة كرة القدم، بفضل هدفه الثاني، ليرفع حصيلته إلى 21 هدفا وأربع تمريرات حاسمة خلال هذه المباريات.
وبوجه عام، رفع رصيده إلى 30 هدفا في مختلف المسابقات، منهم 26 على مستوى الدوري الإيطالي، ليعادل رقم البرغوث، بهز شباك المنافسين 25 مرة أو أكثر في 10 مواسم، بدأها في موسم 2007-2008 مع فريقه الأسبق مانشستر يونايتد، بتسجيل 31 هدفا في 34 مباراة في البريميرليغ، وهو إنجاز لم يحققه أي لاعب سوى برغوث برشلونة.
وجاءت أهداف صاروخ ماديرا الـ26 من مشاركته في 27 مباراة في الدوري، ليصل إلى هدفه الـ41 مع اليوفي ومنتخب بلاده من أصل 45 مشاركة منذ بداية موسم 2019-2020، وأيضا الهدف الـ18 من 18 مباراة في عام 2020.
ومنذ عودة النشاط الكروي بعد توقف كورونا، لم يتوقف رونالدو عن التسجيل وصناعة الأهداف، بزيارة شباك المنافسين الخمسة بولونيا، ليتشي، جنوى، تورينو وميلان، بجانب تمريرتين حاسمتين، ليقلص الفارق مع متصدر لائحة الهدافين شيرو إيموبيلي مهاجم لاتسيو إلى ثلاثة أهداف، قبل نهاية الموسم بسبع جولات.
وفي تعليقه على الهزيمة المؤلمة، رفض كريستيانو رفع الراية البيضاء، مطالبا اللاعبين بنسيان انتكاسة “سان سيرو” والتفكير في المباريات القادمة، قائلا عبر حسابه على موقع “انستغرام” الاجتماعي “ليست النتيجة التي كنا نريدها، لكن علينا رفع رؤوسنا والاستمرار في العمل”.
وحافظ اليوفي على صدارة الدوري بـ75 نقطة، بفارق سبع نقاط عن الوصيف لاتسيو، بعد هزيمته المفاجئة أمام ليتشي بنتيجة 1-2 في اللقاء الافتتاحي للمرحلة الـ31، ليبقى البيانكونيري الأوفر حظا للاحتفاظ بلقبه المفضل للمرة الـ36 في تاريخه والتاسعة على التوالي.